ذكرى سيئة تطارد ليستر سيتى متصدر الدورى الإنجليزى برصيد 53 نقطة، الذى بات أحد المرشحين بقوة للظفر بلقب البريميرليج الموسم الحالى، تعود لموسم 1962-1963 عندما احتل المركز الثانى برصيد 43 نقطة خلف المتصدر وقتها توتنهام برصيد 47 نقطة، وكان ذلك فى يوم 30 مارس من عام 1963.
فى شهر إبريل فقط تراجع ليستر سيتى للمركز الثالث ليستغل إيفرتون هذا التراجع، ويقتنص اللقب فى النهاية برصيد 61 نقطة.
وانتهى موسم 1962-1963 بتواجد ليستر سيتى فى المركز الرابع برصيد 52 نقطة أى بفارق 9 نقاط عن بطل المسابقة، وكانت أكثر المباريات تأثيرا على تراجع الفريق أمام ايفرتون، عندما خسر ليستر سيتى 3/2 ثم تعادل 2/2 مع مانشستر يونايتد على ملعب "أولد ترافورد" .
وفى الموسم الحالى سيواجه ليستر سيتى نظيره أرسنال على ملعب "الامارات" يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الـ26 من "البريميرليج" مع العلم أن ليستر موقفه الآن أقوى من عام 1963، حيث انه متصدر وبفارق 5 نقاط عن توتنهام الوصيف بفارق الأهداف عن أرسنال الثالث.
المفارقة أن ليستر سيلعب فى الجولتين الـ36 والـ37 أمام مانشستر يونايتد على ملعب "أولد ترافورد" وهو أحد الفرق التى أضاعت فرصة تتويج ليستر عام 1963، ثم يستضيف ايفرتون على ملعب "ووكرز ستديوم" فى ذكرى أليمة لعام 1963 عندما توج إيفرتون بالبطولة مع الفارق أن التوفييز بالموسم الحالى المركز الثامن برصيد 35 نقطة وبعيدا تماما عن المنافسة.