استشاط مشجعو ليفسكي صوفيا، غضبًا بعد الخسارة (3-0) أمام الغريم المحلي سسكا بالدوري البلغاري لكرة القدم، الأحد ليقفزوا فوق الحواجز، ويجبروا اللاعبين على خلع قمصانهم، كما اعتدوا على القائد فيسلين مينيف.
وقعت الأحداث المؤسفة فى مضمار الملعب، خلف أحد المرميين، فى استاد فاسيل ليفسكي، عندما بدأ اللاعبون فى تحية الجماهير، بعد الهزيمة فى القمة المحلية.
وقاوم لاعب الوسط الفرنسي مهدي بوربيعة، الجماهير ورفض نزع قميصه لكن بعض اللاعبين اضطروا لذلك، بينما هرب اللاعب ألكسندر الكسندروف من هجوم من مشجع لاحقه فى المضمار ممسكًا بعصا.
وجذب مشجع غاضب، قائد الفريق مينيف، 36 عامًا، الذى كان ضمن التشكيلة الفائزة بالدوري عامى 2007 و2009، من رقبته ودفعه بقوة. ورفض لاعبو ليفسكي، والمدرب التعليق على هذه الأحداث.
وقالت وزارة الداخلية البرتغالية إن الشرطة اعتقلت 33 مشجعًا على خلفية أحداث العنف قبل وخلال وبعد المباراة.ويملك ليفسكى تاريخا مع أعمال الشغب والعنصرية خلال المباريات وعوقب بغرامات من الاتحادين البلغارى والدولى، عدة مرات فى آخر عامين.
وفى 2013 عبر مشجعون عن غضبهم من تعيين ايفايلو بيتيف مدربًا لليفسكى، فاقتحموا المؤتمر الصحفى وأجبروه على خلع قميصه الخاص بالنادى، قبل أن يدفعوه للمغادرة.
ووسع تشكا، أنجح أندية بلغاريا برصيد 31 لقبًا فى الدورى، الفارق مع ليفسكى إلى 5 نقاط ليضمن المركز الثانى قبل جولة على النهاية بينما ضمن لودوجوريتس اللقب للمرة السادسة على التوالى قبل 3 أسابيع.