تسيطر حالة من الغضب على الساحة الكروية بالجزائر، بسبب اختفاء الفرنسى كريستيان جوركوف المدير الفنى لمنتخب الخضر، وسفره الدائم للخارج، حيث أصبح تواجده بالجزائر مقتصراً فقط على المباريات والمعسكرات.
صحيفة "الشروق" الجزائرية، أشارت إلى أن جوركوف كان يقضى وقتا كثيرا فى متابعة لاعبى الدورى، والانتقال إلى أكثر من ملعب لمشاهدة المباريات رفقة مساعديه، ولكن فى الوقت الحالى أصبح خارج الجزائر باستمرار.
وذكرت الصحيفة أن الأسابيع الماضية كشفت عن حدوث "قطيعة" بين جوركوف والجزائر بدأت بعد مباراة ليسوتو فى السادس من شهر سبتمبر وازدادت حدتها فى مباراتى غينيا والسنغال الوديتين (09 و13 أكتوبر)، وتصاعدت وتيرة الضغوط على المدرب الفرنسى فى مباراتى تنزانيا فى تصفيات مونديال روسيا 2018، حتى انتهت الأزمة بلقاء حاسم بين رئيس الاتحاد الجزائرى محمد روراوة يوم 26 نوفمبر أسفر عن بقاء الفرنسى مدربا إلى غاية نهاية عقده.
وغادر الفرنسى الجزائر فى اليوم التالى إلى فرنسا التى مكث بها شهرين كاملين ولم يعد سوى يوم 29 يناير الماضى، أى قبل 3 أيام فقط من بداية معسكر اللاعبين المحليين مابين 1 إلى 3 فبراير، قبل أن يغادر بشكل مفاجئ إلى فرنسا مرة أخرى مساء اليوم الأخير من المعسكر.
وقالت الصحيفة، إن عودة جوركوف إلى الجزائر لن تكون سوى فى نهاية الشهر الجارى، فى معسكر اللاعبين المحليين ما بين 29 فبراير الجارى و2 مارس المقبل.