بدأت رحلة تحول الأرجنتينى خافيير زانيتي، إلى أسطورة بانتقاله من بانفيلد إلى إنتر ميلان فى 1995، واستمرت حتى 2014 وخلال تلك الفترة توج بالدورى والكأس والسوبر فى إيطاليا ودورى الأبطال والسوبر الأوروبى وكأس العالم للأندية.
ومنذ أن بدأ مسيرته في الكالتشيو يوم 27 أغسطس 1995 أمام فيتشينزا جاور عشرات المدربين ومئات اللاعبين، ولم يكن مكانه كأساسي في الفريق محط تساؤل أو انتقاد على مدى 20 عامًا، بل على العكس من ذلك تماماً، ومع توالي المواسم، أصبح هو نفسه رمزًا من رموز النادي الإيطالي.
وقال عنه تارسيسيو بورجنيش، الذي يعد أسطورة أخرى في تاريخ الإنتر: "يشكل تجسيدًا للرياضي المثالي والمحترف المثابر والملتزم، إذ يُعد مثالاً يحتذى بالنسبة للأجيال الصاعدة، ولو أن لاعبي اليوم عرفوا كيف يحافظون على أنفسهم كما يفعل لكانت زيارات اللاعبين إلى الأطباء أقل بكثير مما يحدث اليوم".
وعن اتنقاله إلى إنتر قال زانيتى" كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي. كنت أبلغ من العمر آنذاك 21 عامًا، وساهمت الكثير من الأشياء في نضجي ليس كرويًا فقط بل امتد لكل شىء، النادي دعمني بشكل كبير، وأدين له بكل شىء"