ظهر مصطفى حاجي وسط الكبار لأول مرة خلال كأس العالم 1994 لكنه لم يحقق التأثير المطلوب حيث كان في الثانية والعشرين من عمره، وبعد مونديال الولايات المتحدة ومسيرة مميزة مع نانسى الفرنسى وسبورتنج لشبوة البرتغالى، توهج النجم المغربى مع ديبورتيفو لاكورونيا الذى انتقل إليه فى 97، وبعدها شارك فى مونديال فرنسا 98 ليصبح أحد أشهر اللاعبين حول العالم بأدائه فى تلك البطولة وهدفه الذى لا ينسى أمام النرويج في افتتاح دور المجموعات.
وعن هذا الهدف قال "لم تخسر النرويج في 16 مباراة وكانوا المرشحين للفوز. ركضت والكرة بين قدمي حوالي 60 متراً قبل أن أسجل. لقد كان أحد أكثر الأهداف إثارة مع المنتخب الوطني إلى جانب أخر سجلته ضد مصر في كأس الأمم الأفريقية خلال ذلك العام أمام أقوى دفاع فى البطولة."
ورغم فشل المغرب فى تخطى الدور الأول إلا أن حاجي أصبح محط إهتمام الجميع ورحل إلى كوفنتري سيتي الإنجليزى ومنه إلى أستون فيلا، وعن البريميرليج قال: "كرة القدم بمثابة الديانة هناك وخلال أيام الأحاد تتواجد عائلات بأكملها في الملاعب لمتابعة المباريات."