لا تزال أصداء فاجعة طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي التى وقعت فى نوفمبر من العام الماضى، مستمرة حتى وقتنا الحالى، وذلك بعد أن اكتملت أحد القصص المأساوية مساء أمس، بعد أن وضعت زوجة لاعب الفريق تياجينهو مولودها، وذلك بعد أن توفى الأب بـ7 شهور و3 أسابيع أى بعد 233 يوما.
وتوفى اللاعب على إثر هذه الحادثة المفجعة التى راح ضحيتها 76 لاعباً وصحفياً بجانب الذين يعملون في الطائرة، ولم يبق على قيد الحياة سوى لاعبين اثنين وصحفى ومضيفة فى الطائرة التى كانت تقل الفريق البرازيلي إلى كولومبيا مواجهة فريق أتلتيكو ناسيونال ضمن نهائي بطولة سودا أمريكانا، وسقطت قبل أن تحط رحالها.
ومن بين القصص المؤثرة على ضوء تحطم الطائرة لاعب فريق شابيكوينسي تياجينهو الذى كان ضمن 76 شخصاً الذين توفوا بسبب تحطم الطائرة.
والأمر المؤثر فى قصته أن لاعبى الفريق كانوا قد أخبروه قبل السفر إلى كولومبيا أنه سيكون أباً، إلا أنه لم يستطع المواصلة حياً لمشاهدة ابنه، لتضع الأم مولودها مساء أمس ويأتى المولود إلى العالم دون مشاهده والده.
وانتشر فيديو مؤثر وقتها للاعب خلال استقباله خبر حمل زوجته، حيث كان وقتها يستعد للسفر خلال ساعات لخوض المباراة النهائية، قبل أن يلاقى مصيره.