يستعد عمرو وردة صانع ألعاب المنتخب الوطنى للرحيل عن باوك اليونانى قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعدما تلقى عرضًا من الفتح السعودى.
ووافق باوك على إعارة عمرو وردة إلى الفتح السعودى لنهاية الموسم بعدما خرج اللاعب من حسابات الصربى ألكسندر ستانويفيتش مدرب الفريق لخلافات شخصية.
وتم تعيين ستانويفيتش الذى سبق له العمل مدربًا لفريق مكابى حيفا الإسرائيلى فى يونيو الماضى خلفًا لمواطنه فلاديمير إيفيتش الذى اعتمد على وردة فى الموسم المنقضى وشارك فى 29 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وصنع 7 آخرين وساهم فى تتويج الفريق بكأس اليونان.
قال وردة لـ"انفراد": "المدرب يتعمد تجاهلى منذ قدومه هذا الصيف، على الرغم من مشاركاتى فى الموسم الماضى وأدائى الجيد، لكنه فجأة قرر عدم الاعتماد على، وتم تسريب أخبار سلبية عنى للصحافة اليونانية لا أعرف مصدرها".
أضاف وردة: "تلقيت عروضًا من أندية أوروبية لكن النادى تمسك بالحصول على 6 ملايين يورو للاستغناء عنى، لذلك فشلت المفاوضات مع تلك الأندية، وبعدها جاء عرض من الفتح السعودى على سبيل الإعارة لنهاية الموسم".
وعن موقفه من العرض السعودى قال صانع ألعاب الفراعنة: "أوافق جدًا على اللعب هناك، الدورى السعودى تطور كثيرًا فى السنوات الأخيرة والتنافسية عالية هناك، كما أنى أرغب فى اللعب بشكل أساسى للحفاظ على تواجدى بقائمة المنتخب الوطنى الذى ينافس على تذكرة التأهل إلى كأس العالم 2018، واقترب منها بعد الفوز بأول جولتين".