قال اللاعب الدولي السابق كلاوديو بورجي، الذى كان أحد أعضاء منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم 1986 بالمكسيك، اليوم الخميس، إن مواطنه خورخي سامباولي، جاء لتدريب "الألبيسيليستي" من أجل بيع الوهم، وعلى الرغم من وصفه بأنه "مدرب جيد"، ولكنه أكد أنه "شخص سيء".
وقال بورجي في تصريحات لإذاعة "ميتري" المحلية: "في بلد تباع فيها كثير من الأشياء، جاء هو ليبيع الوهم، لقد أثار انتباهي وانتباه المصورين والكاميرات، هو مدرب جيد ولكنى لا أحبه على المستوى الشخصي".
وبدأ الخلاف بين بورجي وسامباولي منذ أن جاء الأخير كمدرب لمنتخب تشيلي في 2012، خلفا لمواطنه بورجي، ويرى أنه أثر مباشرة في قرار إقالته.
وأضاف: "لدي رأيان حول سامباولي، هو شخص سيء، لا يدرب في أي مكان بسمعة طيبة، ودائما يستخدم الحيل للصعود، ولكنه مدرب جيد للغاية، وحقق نتائج إيجابية للغاية في تشيلي".
ومنذ أن تولى المدرب السابق لإشبيلية الإسباني مسؤولية "الألبيسيليستي"، تعادل رفاق النجم ليونيل ميسي مع أوروجواي بدون أهداف، ثم تعادلوا على ملعبهم في بوينوس آيرس أمام فنزويلا (1-1)، ليبقى بطل العالم مرتين (1978 و1986) في المركز الخامس بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا برصيد 24 نقطة قبل جولتين من النهاية.
وصرح: "الفريق يركض دائما وليس لديه نسق، ويلعب بشكل فردي أكبر منه كفريق جماعي، اللعب بهذه الطريقة أمر صعب".
وأضاف: "اللعب بـ 3 لاعبين في الخلف ليس أمرا جديدا، لقد فعل بيلاردو نفس الأمر في مونديال 1986، لكي تلعب بثلاثة لاعبين في الخلف، عليك أن تمتلك لاعب وسط جيد، اللعب بثلاثة مدافعين يتطلب مجهودا كبيرا".
وأوضح أن أكثر ما يقلقه هو أن يفقد اللاعبون "الثقة في المدرب"، وأن يبدأ كل منهم في "اللعب بطريقته الخاصة" في الجولتين الأخيرتين من التصفيات.