كرر المنتخب السعودى نفس ما فعله قبل مشاركته فى مونديال 2006، وسمح برحيل المدير الفنى الذى ساهم فى تأهله للبطولة، بعد تحقيق نتائج جيدة فى التصفيات الآسيوية المؤهلة للعُرس العالمى.
فى التصفيات المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006 كان المنتخب السعودى تحت قيادة البرازيلى جابرييل كالديرون، الذى حقق نتائج رائعة مع الأخضر، وقاده لاحتلال صدارة المجموعة الأولى على حساب كوريا الجنوبية، برصيد 14 نقطة، بعد الفوز فى 4 مباريات و التعادل فى مباراتين دون أى هزيمة.
كانت المفاجأة هى أن المنتخب السعودى أقال كالديرون من قيادته، وقام بتعيين مواطنه ماركوس باكيتا، ليقوده فى المونديال، ولكنه خرج من الدور الأول للمونديال، بعد تعادل وحيد مع تونس، وهزيمتين أمام إسبانيا وأوكرانيا.
نفس الأمر تكرر هذه المرة، حيث قاد الهولندى فان مارفيك المنتخب السعودى للتأهل للمونديال لأول مرة منذ 2006، بعد احتلال المركز الثانى فى المجموعة الثانية، خلف اليابان، بتحقيقه الفوز فى 6 مباريات، والهزيمة فى 3 مباريات، مقابل تعادل وحيد، ولكنه لن يقود المنتخب فى المونديال.
المنتخب السعودى قام بتعيين الأرجنتينى إدجاردو باوزا مديراً فنياً له، بدلاً من فان مارفيك، ليكون الأول على رأس القيادة الفنية للأخضر فى المونديال.
وفسر مسئولو الاتحاد السعودى عدم تجديد عقد مارفيك الذى انتهى عقب مباراة اليابان بأنهم فشلوا فى إقناعه بتغيير استراتيجيته التدريبية، وضرورة متابعة مباريات الدوري السعودي باستمرار من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين، حيث قال عادل عزت رئيس الاتحاد "إن اللعب فى كأس العالم يحتاج تحضيرات كبيرة ويختلف عن التصفيات".
وقام رسام كاريكاتير سعودى بعمل تصميم رائع يجسد إقالة كالديرون وفان مارفيك، رغم قيادتهما المنتخب الأخضر للتأهل للمونديال.