تتجه أنظار عُشاق الساحرة المستديرة فى العاشرة إلا ربع مساء اليوم، الأربعاء، صوب ملعب "الأولمبيكو"، لمتابعة المباراة المرتقبة التى تجمع بين فريقى روما الإيطالى المحترف ضمن صفوفه الدولى المصرى محمد صلاح وريال مدريد الإسبانى، فى "ذهاب" دور الـ16 بمسابقة دورى أبطال أوروبا، والتى ستقام المباراة النهائية لتلك البطولة بملعب "سان سيرو"، بمدينة "ميلانو" الإيطالية فى مايو المقبل.
الطريق إلى ثمن النهائى
احتل نادى روما المركز الثانى فى جدول ترتيب المجموعة الخامسة، خلف برشلونة الإسبانى، بعدما حصد 6 نقاط، جمعها من فوز وحيد على بايرليفركوزن الألمانى، وثلاثة تعادلات مع برشلونة الإسبانى وبايرليفركوزن الألمانى، وباتى بوريسوف البيلاروسى.
أما ريال مدريد فتأهل لدور الـ 16 بعدما تصدر جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة، جمعها من خمسة انتصارات وتعادل وحيد، فيما لم يتذوق مرارة الهزيمة أمام أندية باريس سان جيرمان الفرنسى وشاختار ودونيستك الأوكرانى ومالمو السويدى.
أسلحة روما
يمتلك فريق روما العديد من الأسلحة التى تُمكنه من تحقيق الفوز تعزز من آماله فى التأهل لدور الثمانية بمسابقة دورى أبطال أوروبا، بل خوض مباراة الإياب بملعب "سانتياجو برنابيو"، المحدد لها الثامن من مارس المقبل يأتى فى مقدمتها الجماهير التى ينتظر أن تحتشد فى مدرجات ملعب "الأولمبيكو".
كذلك الروح المعنوية العالية التى يمر بها اللاعبون بعد الانتصارات الأربعة المتتالية التى حققها روما بمسابقة الدورى الإيطالى، بالإضافة إلى المجموعة المميزة من اللاعبين أصحاب السرعة والمهارات الفردية القادرة على حسم نتائج مثل هذه المباريات مثل محمد صلاح وستيفان الشعراوى.
سباليتى عقدة ريال مدريد
تعد هذه المباراة الثالثة التى يتولى فيها المدرب لوتشيانو سباليتى، قيادة فريق روما أمام ريال مدريد بمسابقة دورى أبطال أوروبا، ونجح سباليتى فى قيادة فريق العاصمة الإيطالية لتحقيق الفوز ذهاباً وإياباً فى دور الـ16 بنسخة 2008 من المسابقة ذاتها، بنتيجة واحدة هى 2/1، فهل ينجح سباليتى لمواصلة تفوقه على ريال مدريد؟
نحس ريال مدريد
يأمل فريق ريال مدريد بقيادة مدربه الفرنسى زين الدين زيدان، للخروج من ملعب "الأولمبيكو"، بنتيجة إيجابية، تعزز من حظوظه فى مواصلة المشوار نحو تحقيق حلم الحصول على لقب دورى الأبطال للمرة الـ11 فى تاريخه، بعد الخروج من مسابقة كأس إسبانيا، وتضاءل آماله فى حصد لقب الدورى الإسبانى "الليجا" هذا الموسم، فى ظل التفوق الكاسح لغريمه التقليدى برشلونة.
ريال مدريد دائماً ما يودع دورى أبطال أوروبا من الأدوار الإقصائية، حال مواجهته للأندية الإيطالية، على مدار 27 عاماً، ويأمل الفريق الملكى فى قطع خطوة كبيرة نحو فك تلك العقدة، بتحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب بملعب "سانتياجو برنابيو".
رونالدو وعقدة الخروج من ملعبه
سؤال يتبادر إلى أذهان عُشاق النجم البرتغالى الذى يتطلع لتسجيل أول هدف خارج ملعب "سانتياجو برنابيو" معقل الفريق الملكى، منذ 30 نوفمبر الماضى، حيث سجل خلال هذه الفترة 16 هدفًا فى 12 مباراة بواقع 11 فى الليجا ومباراة واحدة بدورى الأبطال جميعها فى "البرنابيو".
وكانت آخر مباراة سجل فيها رونالدو خارج ملعب "البرنابيو" ضد إيبار فى الجولة الـ13 بالليجا يوم 29 نوفمبر الماضى، حيث أحرز هدفًا من ركلة جزاء فى فوز الملكى بنتيجة (2-0).