خسر روما من برشلونة بنتيجة 6/1 فى مرحلة المجموعات، وتراجع للمركز الرابع فى ترتيب الدورى الإيطالى، وأقال مدربه رودى جارسيا، وسيواجه كريستيانو رونالدو.. كلها مؤشرات سلبية لفريق العاصمة الإيطالية قبل مواجهة ريال مدريد مساء اليوم فى ذهاب دور الـ16 من دورى أبطال أوروبا.
وبعيدًا عن تلك السلبيات، فإن روما لازال قادرًا على تفجير المفاجأة واحراج ريال مدريد أو حتى الخروج بنتيجة منطقية وتجنب فضيحة أخرى كالتى حدثت أمام برشلونة للأسباب التالية.
سباليتى وزيدان
سباليتى مدرب روما يمتلك خبرات كبيرة أمام ريال مدريد، خاض مباراتين ولم يخسر فى أى منها عندما كان مدربًا للجيالوروسى فى 2008، فاز ذهابًا وإيابًا بنتيجة 2/1 على النادى الملكى، فى الوقت نفسه يخوض زيدان أولى مبارياته فى دورى أبطال أوروبا كمدرب، وقد ينجح سباليتى فى حسم اللقاء بفارق الخبرة.
الدفاع
يمتلك روما مرونة تكتيكية خاصة فى الخط الخلفى، ينوع بين 3 مدافعين أو 4 حسب الحاجة، ولعب هذا الموسم أمام يوفنتوس وفروسينونى بـ3 مدافعين، خسر الأولى بهدف نظيف، وفاز فى الثانية 3/1.
اللعب بـ3 مدافعين أمام ريال مدريد سيمنح الفريق الأفضلية حال امتلاك الكرة للزيادة فى وسط ملعب الريال، أما اللعب بـ4 مدافعين أمام ثلاثى هجومى مثل ريال مدريد فسيجبرك طوال الوقت على تحجيم رباعى الخط الخلفى ومنع انطلاقات ظهيرى الجنب، أما اللعب بـ3 مدافعين ومعهما جناحين فى وسط الملعب دين فى اليسار وفلورينزى على اليمين سيمنحهما فرصة التقدم للمعاونة الهجومية، لوجود التامين الكافى بـ3 مدافعين خلفهما، مع الاستفادة بانطلاقات فلورينزى وتسديداته الحاسمة.
استبعاد دزيكو
إيدين دزيكو من أسوأ لاعبى روما هذا الموسم، اكتفى بـ4 أهداف فى 20 مباراة بالدورى الإيطالى، ووجوده أمام ريال مدريد سيكون عبئًا على فريقه، لأن مباراة أمام واحد من أفضل أندية العالم قد تنتهى بفرصة واحدة، وإذا جاءت لابد أن تترجم إلى هدف.
حرية بيروتى
استبعاد دزيكو سيكون مصحوبًا بتغيير آخر وهو اللعب بدون مهاجم صريح، بيروتى مهاجم متأخر وعلى يمينه صلاح ويساره الشعراوى.. وهى الطريقة التى أرهق بها يورجن كلوب كل كبار الدورى الإنجليزى هذا الموسم أمام ليفربول رغم تواضع امكانيات الريدز.
حرية بيروتى فى اللعب كمهاجم متأخر بين لاعبى ارتكاز الريال وقلبى الدفاع، ستمنحه أفضلية فى التحكم بإيقاع المباراة وإرباك الملكى، لأن مسئولية مراقبة النجم الإيطالى ستكون بالتبادل بين كروس ومودريتش وفاران وراموس، وستكون فرصة الأخطاء الدفاعية كبيرة نتيجة هذا التبادل.
محمد صلاح
لقن لويس فان جال أبطال العالم درسًا قاسيًا فى كأس العالم 2014، عندما قاد هولندا للفوز 5/1 على إسبانيا، بفضل آريين روبن الذى لعب على الكرات المرتدة وأرهق دفاع لاروخا الذى كان يضم وقتها سيرجيو راموس قائد ريال مدريد حاليًا، واستخدام انطلاقات محمد صلاح أحد أسرع لاعبى العالم كما فعل فان جال بروبن قد يسبب مشاكل كبيرة للملكى كما حدث فى المونديال الأخير.
Hahahahahah komentatornya ngakak :))) RT @iMiaSanMia: Arjen Robben's goal against Spain with Dutch commentary pic.twitter.com/jSDAvIvErS— Andwie T Fergian (@ndwtf) July 28, 2015