الاعتزال ليس سهلا بالنسبة لأى لاعب فى الساحرة المستديرة، فهناك من يُجبر على هذا القرار نظراً لمعاناته من إصابة معينة، وآخرون يحكمون على حياتهم الكروية بالانتهاء بسبب عدم قدرتهم على مواكبة المستطيل الأخضر فيما يتطلبه من جهد مضاعف ولياقة بدنية عالية.. لكن هناك عددا من النجوم فى كرة القدم نالوا لقب "أساطير" داخل قارة أوروبا قرروا الاعتزال وعادوا مرة أخرى إلى بساط اللعبة الأولى على مستوى العالم..
سقراط
واحد من ضمن أفضل لاعبى خط الوسط البرازيليين على مر التاريخ، كان جزءا من موهبة السيلساو على مر التاريخ توج مع منتخب بلاده بمونديال 1982، خاض مشواراً طويلاً مع كورينثيانز وبوتافوجو ثم قرر الاعتزال فى سن الشباب بعد عودته إلى البرازيل من رحلة قصيرة داخل فيورنتينا، لكن فوجئ الجميع بتوقيعه لجارفورث تاون فى دورى كرة القدم بالمقاطعات الشمالية بإنجلترا.
ينس ليمان
أحد نجوم حراسة المرمى فى أرسنال الإنجليزى لعب 148 مباراة مع الجانرز طيلة 6 سنوات خاضها بقميص المدفعجية، ثم رحل إلى نادى شتوتجارت فى صيف 2008، واستمر معه حتى 2010 وأعلن اعتزاله بعد هذا الموسم، ثم ترددت أنباء عن وعودته إلى بيته القديم لكن لم تصبح شائعات وعاد إلى أرسنال فى 2011، لكن كان يفتقر للياقة المباريات وخاض أول مباراة منذ عودته أمام بلاكبول والتى فاز فيها المدفعجية 3/1.
يورجن كلينسمان
أحد هدافى ألمانيا لعب لأكبر الأندية داخل أوروبا أمثال إنتر ميلان وبايرن ميونيخ وتوتنهام هوتسبير، كما توج بمونديال 90 مع ألمانيا الغربية، وأبرز محطاته أنه خاض 15 مباراة مع السيبرز فى موسم 98 وأحرز 9 أهداف لينقذ الفريق من الهبوط ثم مثل ألمانيا فى مونديال 98 وصرح أنه سيعتزل اللعبة نهائيا، ثم انتقل إلى نادى أورانج بلو ستار الأمريكى بدورى الدرجة الرابعة موسم 2003.
روماريو
البرازيلى روماريو واحد من أعظم اللاعبين على مر العصور صاحب 1000 هدف طوال مشواره الكروى، كان صاحب شراكة قاتلة مع خريستو ستويتشكوف داخل برشلونة الإسبانى، قرر إنهاء مشواره الكروى فى عام 2008 بسبب زيادة الوزن، لكن فى عام 2009 عاد للعب مجدداً بسبب رغبة والده برؤيته يمارس كرة القدم قبل موته ومثل فى هذا التوقيت ريو دى جانيرو.
بول سكولز
أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزى بعد خوضه أكثر من 600 مباراة بقميص الشياطين الحمر يعد جزءاً من فئة "92" الشهيرة التى تضم ريان جيجيز وجارى نيفيل وونيكى بات وديفيد بيكهام، توج بـ11 لقباً من البريميرليج مع فريقه، فى مايو 2011 بعد 17 عاماً من الخدمة وفى أحد مواجهات الديربى لم يكن هناك بدائل مناسبة فى خط الوسط فقرر السير أليكس الاستعانة به مجددا.
