"فوتبول ليكس" أصبح أهم مواقع العالم فى الشهور الأخيرة، بعدما فجر العديد من المفاجآت بتسريب عقود ووثائق رسمية مرتبطة بنجوم العالم، بعدما انطلق من البرتغال إلى أوروبا عبر مجموعة من الشباب وصفوا أنفسهم بأنهم باحثين عن الحقيقة..
وبعيدًا عن الأزمات التى خلفها الموقع والتسريبات التى أدت إلى اعتبار هذا العمل إجراميًا من جانب الشرطة البرتغالية، إلا أن تلك العقود كشفت العديد من الشروط المجنونة والمصالح والخداع أيضًا للرأى العام، نسلط الضوء عليها فى السطور التالية..
حرمان المنافسين من النجوم لا يقل أهمية عن دعم الفريق
كشفت عدة عقود أن حرمان المنافسين من اللاعبين المميزين لا يقل عن دعم فريقك بالصفقات المميزة، وهو ما ظهر فى عقد انتقال دى ماريا من ريال مدريد إلى مانشستر يونايتد والذى نص على شرط جزائى يوقع على الشياطين الحمر يبلغ 50 مليون يورو فى 2015 ثم 40 مليونًا فى 2016 أو 30 مليونًا فى 2017، حال بيعه إلى أحد أندية الليجا، ومدت الشرط حتى 2019 إذا تم بيعه إلى برشلونة تحديدًا.
ونفس الأمر تكرر مع شيكابالا بعدما اشترط سبورتنج لشبونة على الزمالك ضرورة إبلاغ إدارة النادى حال تلقيه أى عرض من البرتغال ويلتزم سبورتنج بالرد خلال 4 أيام.
كما وضع توتنهام بندًا فى عقد جاريث بيل مع ريال مدريد ينص على أن اللاعب لا يباع إلى أى فريق إنجليزى بدون موافقة توتنهام وتوقع غرامة 10 ملايين استرلينى على الملكى إذا خالف هذا البند.. ويتيح هذا الشرط فرصة للسبيرز للحصول على مقابل مادى إضافى إذا أراد اللاعب العودة إلى إنجلترا، لأن النادى الذى سيشتريه سيكون مطالبًا بموافقة توتنهام، ولن يتم ذلك بالمجان!
مصالح أخرى
لا يتوقف انتداب الأندية للنجوم الكبار على الاستفادة منهم داخل الملعب بل يمتد للخارج أيضًا، وهو ما كشفه عقد أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، والذى يتضمن بندًا يجبر اللاعب على الظهور فى 6 مناسبات اجتماعية خاصة بالروخى بلانكوس.
ونفس الأمر فى عقد شركة دوين سبورتس مع تيفنتى الهولندى التى دفعت 3.8 مليون إسترلينى قيمة ديون على النادى مقابل الحصول على حقوق تسويق 5 لاعبين من بينهم تاديتش لاعب ساثهامبتون الحالى.
خداع الرأى العام
كشف عقد جاريث بيل مع ريال مدريد أن المبالغ المادية التى تكشفها الصحافة أو الأندية تكون غير صحيحة بنسبة كبيرة، حيث وصلت قيمة الصفقة 101 مليون يورو فى حين تم الإعلان أنها بلغت حوالى 90 مليونًا فقط.
كلمة النجوم تساوى مليارات
رونالدو وقع عقدًا مع شركة اتصالات سعودية، حصل فيه على 1.1 مليون يورو مقابل الدعاية للشركة، ومن بينها إعلانًا تلفزيونيًا قال فيه كلمتين فقط باللغة العربية وحصل منهما على هذا المقابل الخيالى.