يعتبر نجم أياكس أمستردام الهولندي، حكيم زياش، واحدا من أبرز لاعبى الجيل الحالى للمنتخب المغربى، والذى قاد كتيبة أسود الأطلسي عن جدارة إلى مونديال روسيا 2018، بعد غياب دام 20 عاما.
حكيم زياش تم وصفه بالغبى عام 2016 من أحد أساطير المنتخب الهولندى، ماركو فان باستن، لأنه فضل اللعب لمنتخب بلده الأصلى على بلد الميلاد هولندا، ولكن اليوم أدرك الجميع أن قراره كان الأفضل.
زياش عندما قرر اللعب للمنتخب المغربي الأول فى عام 2015 بعد أن مثل منتخبات الفئات السنية الهولندية، كان يبدو أنه اتخذ قرار خاطئا، خاصة أنه لاعب صاحب إمكانيات كبيرة وينتظره مستقبل واعد.
ففى الوقت الذى يعيش فيه منتخب الطواحين الهولندلية واحدا من أسوأ أوقاته حاليا، بعدم التأهل إلى يورو 2016 وكذلك إلى كأس العالم 2018، قاد زياش منتخب المغرب إلى نهائيات كأس العالم عن جدارة، ويتواجد فى واحد من أفضل المنتخبات فى القارة السمراء تحت قيادة المدرب هيرفي رينارد.
اليوم أثبت زياش بما لا يدع مجالا للشك أنه صاحب بُعد نظر بأنه سيتواجد في روسيا 2018، ولاعبو هولندا سيشاهدون البطولة عبر التليفزيون، بل يعتبر من أكثر النجوم الأفارقة المتوقع تألقهم فى روسيا.