لم تنته المطالبات برحيل الفرنسى أرسين فينجر المدير الفنى لفريق أرسنال، حتى وصلت إلى زيمبابوى، وظهرت أثناء المظاهرات الاحتجاجية التى ملأت شوارع العاصمة هرارى، للمطالبة بتنحى رئيس الجمهورية روبرت موجابى عن منصبه.
وبدلاً من وجود لافتات تطالب برحيل مواجبى، إلا أن أحد المتظاهرين حمل لافتة كبيرة كتب عليها: "فينجر أوت"، أى ارحل يا فينجر، وهى الجملة التى اشتهرت بشكل كبير، وحملتها الجماهير فى كل مكان بالعالم، مطالبين برحيل المدرب الفرنسى الذى يقود الجانرز منذ عام 1996.
كان فينجر واجه انتقادات شديدة طوال الأعوام الثلاثة الأخيرة، بسبب فشله فى قيادة أرسنال للفوز بلقب الدورى الإنجليزى منذ عام 2004، إضافة إلى سياسته فى عدم انفاق الكثير من الأموال للتعاقد مع الصفقات الجديدة، مما يؤدى لتراجع الفريق محلياً وقارياً.
وتشهد العاصمة الزيمبابوية هرارى حالياً تظاهرات عديدة تطالب بتنحى الرئيس روبرت موجابى (93 سنة) من منصبه، بسبب تهم الفساد التى يواجهها هو ونظامه الحاكم، ورغم إقالته من منصب رئيس الحزب الحاكم فى البلاد "مؤتمر الاتحاد الوطنى الأفريقى الزيمبابوى"، إلا أنه أكد بقائه فى منصبه.