أعلن محام أن الشرطة الهندية تجرى تحقيقا بحق نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا المتهمة بالغش والتآمر الاجرامي، وذلك على خلفية توقف مشروع سكنى فاخر كانت من رعاته.
وهناك مزاعم بأن الشركة التى تقف خلف المشروع السكنى أخذت ملايين الدولارات من مشترى المنازل دون أن تنفذه.
وقال بيوش سينج، وهو محام يمثل احد المشترين، لوكالة فرانس برس أن الشرطة قدمت اتهامات مبدئية بالغش والتآمر الجنائى ضد شارابوفا كجزء من قضية أوسع ضد شركة "هومستيد إنفراستراكتشر ديفيلوبمنت".
وسافرت النجمة الروسية البالغة 30 عاما الى الهند فى 2012 للمشاركة فى حفل اطلاق المجمع السكنى الفخم الذى أطلق عليه "باليه باى شارابوفا". وقيل للمشترين المحتملين أن المجمع يتضمن أكاديمية للتنس وناديا ومهبطا للمروحيات.
ونقل موقع المشروع عن شارابوفا قولها أن هدفها كان "جعل المالكين يشعرون بأنهم يمتلكون شيئا مميزا ومختلفا".
ورأى سينج أن "المشاهير الذين يروجون لأى منتج، يصبحون من الناحية التقنية وكلاء لهذه الشركة. لم يكن أحد ليستثمر فى المشروع لو لم يكن اسم شارابوفا عليه".
وكان من المفترض انتهاء العمل فى المشروع المفترض فى مدينة جورجاون، الواقعة فى ضواحى العاصمة نيودلهي، بحلول عام 2016 لكن سينج كشف أن أعمال البناء توقفت بعدما جمع أصحاب المشروع الملايين من المشترين.
ولم تعلق الشرطة على القضية التى تنظر فيها محكمة فى نيودلهي، كما أن المسؤولين عن المشروع لم يردوا على الاتصالات، وشارابوفا ايضا لم تعلق على القضية.
وكسبت اللاعبة الروسية، الفائزة بخمسة ألقاب كبرى والمتصدرة السابقة لترتيب رابطة المحترفات، حوالى 30 مليون دولار فى 2015 بحسب مجلة "فوربس"، بينها 23 مليونا من عقود رعاية مشابهة لمشروع جروجاون.
وعادت شارابوفا الى الملاعب فى ابريل الماضى بعد ايقاف استمر لـ15 شهرا نتيجة تناولها مادة محظورة، وهى توجت فى 15 اكتوبر بلقبها الأول منذ عودتها وكان فى دورة تيانجين الصينية.