يعيش جمهور ميلان الإيطالى أسوأ فتراته حاليا، بعدما فشل الفريق فى تحويل الأموال التى صرفها ملاك النادى الجدد إلى نتائج على أرض الملعب، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الثامن برصيد 21 نقطة بعد مرور 15 جولة من المسابقة.
النادى الإيطالى العريق بدأ الموسم بطموحات وآمال كبيرة بعد عملية تحويل إدارة الفريق من بيرلسكونى إلى ملاك صينيين جدد، حيث أنفق الروسونيرى ما يقرب من 200 مليون يورو على انتدابات الفريق فى الصيف مما أنذر الجميع فى إيطاليا، وليس جماهير ميلان فقط بعودة قوية لملك البطولات الأوروبية فى بلد الكالتشيو، لكن جاءت النتائج بما لا يشتهى محبو النادى ليواصل مواسمه الكارثية.
الأزمة للميلان ليست فى النتائج فقط بل فى اقتراب موعد تسديد القرض الذى حصل عليه ملاك النادى الصينيون من البنك مما يجعل الفريق بالكامل فى أزمة سواء كفريق أو إدارة لأنهم مطالبون بسداد مبلغ 310 ملايين، بالإضافة إلى 35 مليون يورو فوائد على القرض، وهو ما يؤكد استحالة دفع مبلغ مثل هذا فى مدة مثل هذه.
وفى حالة فشل المالك الصينى فى دفع هذا المبلغ لشركة التأمين الأمريكية ستتحول إدارة النادى إلى الشركة الأمريكية، ومنها سيدخل الفريق فى دوامة أكبر من التى يعيش فيها حاليا.
هذا الأمر يجعلنا نُفكر فى طريقة البيع التى تخلى بها بيرلسكونى عن النادى، إذ حصل على 370 مليون يورو نظير بيع حصته فى أسهم الروسونيرى، لتظهر تساؤلات هل أدخل رئيس الوزراء الإيطالى السابق ميلان فى عملية غسيل أموال؟، وذلك من خلال إدخال هذا المبلغ فى حسابه بطريقة شرعية، وبيع النادى وجماهيره بهذه الصورة.
جدير بالذكر أن ميلان وقع فى فخ التعادل مع مضيفه بينفينتو بنتيجة 2-2 أمس، الأحد، فى أول مباراة تحت قيادة جينارو جاتوزو بعد إقالة فيتشنزو مونتيلا.
