أصبح مصير الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول مرتبطاً بـ 180 دقيقة غاية فى الأهمية، من شأنهم أن يحددوا شكل الموسم الأول له مع الفريق الإنجليزى، وإن كان سيحقق خلاله أى إنجاز يذكر أو يخرج منه خالى الوفاض.
ليفربول يخوض اليوم مواجهة هامة أمام ضيفه أوجسبورج الألمانى فى إياب دور الـ 32 من الدورى الأوروبى، ويسعى الفريق للفوز بها من أجل بلوغ ثمن نهائى البطولة، خاصة وأن مباراة الذهاب فى ألمانيا انتهت بتعادلهما سلبياً.
يحاول ليفربول أن يتأهل للمرحلة المقبلة من "يوروبا ليج"، أملاً فى الفوز بلقب البطولة، الذى سيمنحه بطاقة التأهل لدورى أبطال أوروبا فى الموسم المقبل، إذ أنه لا يمتلك سوى هذه الفرصة من أجل التواجد فى "تشامبيونزليج"، خاصة وأنه يحتل المركز الثامن فى جدول ترتيب البريميرليج، ومن الصعب أن يُنهى الموسم فى أحد المراكز المؤهلة لدورى الأبطال.
تكون المباراة الأخرى ذو أهمية بالغة أيضاً للريدز، أمام مانشستر سيتى الأحد المقبل، فى نهائى كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، حيث أن الفوز بها سيمنحه أول ألقابه منذ موسم 2012 عندما فاز بنفس البطولة، ولذلك يعقد عليها كلوب آمالاً كبيرة فى تحقيق أول إنجازاته مع الفريق، واثبات جدارته بتواجده على رأس القيادة الفنية للريدز، كما أنها ستجعل موسمه ليس خالياً من الألقاب حتى وإن لم يفز بالدورى الأوروبى.