تقام اليوم الانتخابات الرئاسية للإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وسط مشاركة خمسة مرشحين هم، الأردني علي بن الحسين، والبحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة، والفرنسي جيروم شامبين، والسويسري جياني إنفانتينو، والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل.
وخلال السطور القادمة نستعرض مرشحي انتخابات الفيفا التي ستعقد بمقر الاتحاد الدولي بمدينة "زيوريخ" السويسرية.
الشيخ سليمان بن ابراهيم ( البحرين )
هو رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم منذ عام 2013، وعضو باللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي "فيفا"، وهو من مواليد الثاني من نوفمبر لعام 1965.
كان من أبرز الداعمين للسويسري جوزيف بلاتر في الانتخابات الماضية ضد الامير علي بن الحسين، كما سبق وأن أعلن دعمه للفرنسي ميشيل بلاتيني في الانتخابات، قبل أن يتم استبعاده بسبب فضائح الفساد.
طوكيو سيكسويل ( جنوب افريقيا )
رجل أعمال ويعد من أبرز المناضلين السياسيين في جنوب افريقيا، بعدما لعب دوراً كبيراً رفقة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا في مناهضة الفصل العنصري، واعتقل لمدة 13 عاماً.
طوكيو سيكسويل صاحب 62 عاماً، سبق وأن كان عضواً في لجنة تنظيم بطولة كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب افريقيا، كما تولى رئاسة لجنة المراقبة التابعة للاتحاد الدولي، لدراسة الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الرياضة الفلسطينية.
الامير علي بن الحسين ( الاردن )
ولد يوم 23 ديسمبر عام 1975، ويشغل منصب رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم، كذلك رئيس إتحاد غرب أسيا للعبة، سبق وأن تولى منصب رئيس الاتحاد الدولي عن القارة الاسيوية، وتعد هذه المرة الثانية التي يخوض فيها انتخابات رئاسة الفيفا.
الامير علي خسر في الانتخابات الماضية أمام جوزيف بلاتر، بعدما نجح في الوصول لجولة الاعادة، حيث حصد في الجولة الاولى من الانتخابات 73 صوتاً مقابل 133 صوتاً لبلاتر.
جياني إنفانتينو ( سويسرا )
رجل أعمال من مواليد 23 مارس 1970، يشغل منصب الامين العام للإتحاد الاوروبي لكرة القدم، وهو الذراع الايمن للفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس "اليويفا" الموقوف بسبب فضائح الفساد.
إنفانتينو الذي يجيد التحدث بخمس لغات، ترشح لخوض انتخابات رئاسة الفيفا بديلاً لميشيل بلاتيني الذي قرر خوض سباق الانتخابات قبل أن يقرر الاتحاد الدولي إيقافه لعدة سنوات.
جيروم شامبين ( فرنسا )
من مواليد العاصمة الفرنسية "باريس" عام 1958، سبق له تولي العديد من المناصب في الاتحاد الدولي قبل أن يقرر ترك بيت كرة القدم عام 2010، أبرزها منصب نائب الامين العام.
سبق وأن ترشح في الانتخابات الماضية للإتحاد الدولي قبل أن يقرر الانسحاب بسبب عدم حصوله على الدعم اللازم من الاتحادات لخوض سباق الانتخابات.