خسر الثنائى العربى الأمير على بن الحسين، والشيخ سلمان بن إبراهيم سباق الترشح لرئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بعد منافسة مع السويسرى جيانى إينفانتينو الفائز بالانتخابات، والفرنسى جيروم شامبين ضيف الشرف.
شهدت كواليس الانتخابات العديد من الاتهامات لحملة الأمير على أبرزها خبر من صحيفة لبنانية أكد أن المرشح الأردنى أسند إدارة حملته للإعلامى الإسرائيلى سيمون كوهين، قبل أيام على الانتخابات التى جرت اليوم بمقر الاتحاد الدولى لكرة القدم فى زيورج السويسرية.
وقبل دقائق من إعلان النتيجة، تلقى الأمير على طعنة أخرى من الصحافة الإنجليزية أكدت أن المرشح الأردنى تحالف مع إينفانتينو لتسهيل مهمة الأخير فى الحصول على المقعد الرفيع، على حساب صاحب نفس لغته وديانته الشيخ سلمان بن إبراهيم.
مندوب صحيفة تيليجراف فى مقر الفيفا والمكلف بتغطية الانتخابات أكد أن حملة الأمير على الذى حصل على 27 صوت فقط فى الجولة الأولى، تحالف مع إينفانتينو لمنحه الأصوات التى تلقاها فى الجولة الأولى، وجاءت النتيجة متوافقة مع ادعاءات الإعلامى الإنجليزى.
الأمير على حصل على 27 صوت فى الجولة الأولى وتراجع إلى 4 أصوات فقط فى الجولة الثانية، فى الوقت نفسه ارتفع عدد أصوات إينفانتينو من 88 فى الجولة الأولى إلى 115 فى الثانية!
موقف الأمير على جاء سلبيًا تجاه الطعنة الأولى التى جاءت من لبنان، ولم يرد على أنباء تعيين مدير إسرائيلى لحملته، وفى الثانية لم يتحدث حتى الآن عن تحالفه ضد المرشح البحرينى الذى كان قريبًا من اعتلاء كرسى الرجل الأول فى الفيفا، فهل يستمر فى التجاهل ويؤكد صحة الإدعاءات أم يرد عليها ويوضح موقفه للعالم بشكل عام والوطن العربى بالتحديد؟!