نجح السويسرى جيانى إنفانتينو فى الفوز برئاسة الإتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" خلفاً لمواطنه جوزيف بلاتر، وذلك بعدما حصد 115 صوت فى جولة الإعادة التى أجريت اليوم، مع ثلاثة مرشحين منافسين هم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والأردنى الأمير على بن الحسين والفرنسيى جيروم شامبين.
BREAKING: Gianni Infantino elected FIFA president #SSNHQ More here: https://t.co/ZtkDFK7Ijs https://t.co/cB1H5j21Di— Sky Sports News HQ (@SkySportsNewsHQ) February 26, 2016
وأصبح إنفانتينو أول مسئول رفيع المستوى بالاتحاد الأوروبي يتقلد رئاسة الفيفا منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي في 1954.
من هو إنفانتينو ؟
ولد في بريج بسويسرا في 23 مارس 1970، ودرس القانون في جامعة فرايبورج في سويسرا ويتحدث الإيطالية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية بطلاقة، وعمل كمستشار فى جهات تختص بكرة القدم في إسبانيا وإيطاليا وسويسرا ثم عمل كأمين عام للمركز الدولي للدراسات الرياضية في جامعة نيوشاتل، قبل الإنضمام لليويفا.
الإنضمام لليويفا
انضم إنفانتينو إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 2000 وعين في 2004 كمدير لإدارة العلاقات القانونية وتراخيص الأندية، ثم شغل منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أكتوبر 2009 وبات بمثابة الذراع اليمنى لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الذي عاقبته لجنة القيم بالفيفا في ديسمبر الماضي بالإيقاف لثماني سنوات.
كان عمله الأكبر يتعلق بتطبيق قواعد اللعب النظيف المالى في الاتحاد الأوروبي للعبة، وهى القواعد التي تحد من إنفاق الأندية بشكل أكبر من إيراداتها، والهدف من ذلك كان إيقاف الملاك الأثرياء عن ضخ مبالغ طائلة وغير محددة في الأندية، وكان شاهداً أيضاً على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة أوروبا من 16 إلى 24 بداية من البطولة المقرر إقامتها في فرنسا الصيف المقبل.
سلبياته فى يويفا
1 أنشأ الاتحاد الأوروبى فى عهد إنفانتينو مسابقة جديدة هي دوري الأمم الأوروبية للمنتخبات والتي تعرضت لانتقادات بداعي أنها معقدة بشكل كبير، ولكنها أصبحت كأمر واقع حيث تنطلق فى 2018.
2- على مدار سبع سنوات شغل فيها منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي زادت إيرادات مسابقات الأندية الأوروبية لكن كذلك زادت الفجوة بين الأندية الكبيرة وباقي الأندية.
3 - تعانى المسابقات المحلية للدورى لأن الإيرادات التي تجنيها الفرق المتأهلة لدوري أبطال أوروبا تجعل من الصعب على منافسيها إزاحتها من موقعها، وأكبر دليل على ذلك فوز بازل بالدوري السويسري ست مرات متتالية وأحرز ماريبور لقب الدوري السلوفيني خمس مرات متتالية بينما توج دينامو زغرب بلقب الدوري الكرواتي للمرة العاشرة على التوالي.
إنفانتينو الواثق من الفوز
قبل إجراء الإنتخابات بدت الثقة على الرئيس الجديد للفيفا حيث قال فى تصريحاته "أدخل الانتخابات بثقة عالية، والتقيت بالعديد من الرؤساء في بلاد عديدة"، مضيفاً " العديد من الاتحادات الرياضية وعدتني بالتصويت لى فى انتخابات رئاسة فيفا".
وبالرغم من وعوده المستمرة بإجراء حزمة إصلاحات ، تحوم الشكوك حول الرجل الجديد للفيفا، كونه رجل من النظام السابق ، نظرا لأنه عمل تحت قيادة بلاتيني الذي تعلم هو الآخر تحت قيادة جوزيف بلاتر رئيس الفيفا المنتهية ولايتهما والموقوفون حالياً ويجرى معهم التحقيق فى قضايا فساد.