"غلطة الشاطر بألف" شعار تحقق فى نهائيات كأس العالم أكثر من مرة مع أساطير كرة القدم على مر العصور، حيث وقع العديد من اللاعبين العظماء فى أخطأء ساهمت فى ضياع حلم منتخبات بلادهم فى التتويج باللقب الأعرق فى الكوكب.
ويعتبر أسطورة الكرة الإيطالية المعتزل روبرت باجيو، واحدا من هؤلاء النجوم الذين يملكون مشهدا حزينا لن تنساه جماهير الآزورى وعشاقه فى مختلف أنحاء العالم، بعدما أهدر ركلة الترجيح التى ساهمت فى انتهاء حلم منتخب بلاده فى الفوز باللقب عام 1994، ليهديه إلى البرازيل فى نهائى النسخة التى استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلق باجيو على هذه اللحظة التاريخية فى تصريح نشرته الصفحة الرسمية لمونديال روسيا 2018 الذى ينطلق الصيف القادم، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قائلا: "كنت أسعد شخص فى العالم عندما تأهلنا للمباراة النهائية. نفس اليوم الذي حطمت فيه كرة القدم قلبى.. نهائى كأس العالم".
وأضاف الأسطورة الإيطالى: "لم أخبر أحد بذلك من قبل، ولكن ما زلت أشعر بالمرارة بسبب تلك الركلة. إذا أعطوني الفرصة لتحقيق أمنية واحدة في عالم كرة القدم ستكون: إمحوا يوم 17 يوليو 1994 من التاريخ!".