يستعد محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، لتوجيه الصفعة الثانية إلى الكاميرونى عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى، وذلك بخوض الانتخابات القادمة لرئاسة "الكاف"، والمحدد لها العام المقبل فى الجابون.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن محمد روراوة، يسعى لرئاسة الاتحاد الأفريقى خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن حلم روراوة فى تولى هذا المنصب لن يكون سهلاً فى ظل تواجد الجنوب أفريقى دانى جوردان، والإيفوارى جاك أنوما، واللذين يعانيان من التهميش من جانب حياتو على غرار روراوة.
وأضافت الصحيفة، أن محمد روراوة سيكون مطالباً بالحصول على دعم القيادة السياسية الجزائرية، قبل الإعلان الرسمى عن خوضه الانتخابات الرئاسية للاتحاد الأفريقى، لاسيما وأن التجارب السابقة أثبتت أن تحرك السلطات السياسية دائماً ما تلعب دوراً حاسماً فى تلك الانتخابات.
وأشارت الصحيفة، أن محمد روراوة دخل دائرة اهتمامات السويسرى جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى الجديد، لتولى منصب نائب رئيس الفيفا، وفقاً للإصلاحات الجديدة المتعلقة بالهيكلة الادارية للاتحاد الدولى، والتى اعتمدتها الجمعية العمومية الجمعة الماضية.
وكان محمد روراوة قد لعب دوراً كبيراً فى فوز السويسرى جيانى إنفانتينو برئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بعدما كشفت تقارير صحفية جزائرية، أن روراوة رفض الانصياع لتعليمات رئيس "الكاف" بدعم البحرينى الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الاسيوى فى الانتخابات، كما نجح فى رئيس الاتحاد الجزائرى فى إقناع عدد من دول شمال أفريقيا بمعارضة حياتو فى اختيار الرئيس القادم لـ "فيفا".
وتمر علاقة محمد روراوة وعيسى حياتو بحالة من التوتر الشديد، نتيجة رفض الأخير منح الجزائر شرف تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 وإهدائها للجابون.