فى حياة المشاهير الكثير من الصعوبات والمآسي، فغالبا طريقهم غير مفروش بالورود وربما ملىء بالشوك والخوف من المستقبل، وهو ما ينطبق على حياة النجمة الراحلة تحية كاريوكا والتي حل اليوم الخميس عيد ميلادها.
تضم مذكرات كاريوكا الكثير والكثير من الذكريات المؤلمة تماما مثلما تضم الكثير من لحظات النجاح والسعادة، إلا أن إحدى لحظات الألم هي التي روتها عن نفسها، حيث ذكرت أن شقيقها ربطها بالجنزير من قدمها وذلك بعد وفاة جدها لوالدتها، حيث ربطها شقيقها حتى لا تهرب وتذهب إلى والدتها، وهي واحدة من أصعب اللحظات التي مرت عليها، إلا أن ابن شقيقها عثمان النيداني هو من قام بفك الجنزير وأعطاها "قرشين صاغ" لتهرب من تلك الحبسة.
وتوضح كاريوكا أنها بعد أن فك ابن شقيقها الجنزير قفزت الي احدى المناور لدى جيرانها لكنها نتيجة القفزة المرتفعة لم تستطع التحرك ، وبعدما عرفت ان الجيران سيعيدونها إلى أهلها هربت في الفجر واستقلت قطار القاهرة في درجته الثالثة، وعندما حضر "الكمسري" لقطع التذاكر بكت واخبرته انها كانت تعمل في الإسماعيلية لدى ربة منزل وأنها تريد العودة الي أهلها وهو ما دفع ركاب القطار الي تجميع مبلغ من المال ليعطوها اياه لتعود إلى أهلها.