انتهى المخرج الإماراتى أحمد زين من تصوير فيلمه الجديد "فريج الطيبين"، الذى تدور أحداثه فى أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضى، لتسلط الضوء على كثير من المظاهر الحياتية اليومية آنذاك.
ويجسد الفيلم كثيراً من عناصر التراث الإماراتى والألعاب الشعبية، التى تنسج من خلالها قصة الفيلم كاملة، وتتسبب فى كثير من المشكلات بين أبناء الفريج.
ويصور الفيلم فى قالب يمزج بين الكوميديا والأكشن والدراما الكثير من الأحداث المرتبطة بـ"فريج الطيبين"، مثل بائع الثياب قديماً التى كان يحملها على ظهره متجولاً بين البيوت، وبائع السمبوسة، وكذلك العديد من الألعاب الشعبية آنذاك، التي كانت تتسم بها فترة الثمانينات.
ويهدف الفيلم لتعزيز روح الوطنية ونشر ثقافة التطوّع لخدمة الوطن، مجسدا فى كثير من مشاهده أحداث غزو العراق للكويت، وتسابق أبناء الفريج آنذاك للتطوّع في الخدمة العسكرية مؤكدين أنه مهما كانت هناك من خلافات بينية، إلا أن هناك وطناً يوحدهم، ومصلحته تعلو على كل المصالح والخلافات.
وتدور أحداث «فريج الطيبين» فى نحو 90 دقيقة، وهو من تأليف وإنتاج وإخراج المخرج الإماراتي أحمد زين، بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومن بطولة عبدالله الجنيبي، محمد مرشد، هدى الغانم، إيمان حسين، نوال، علي الشحي، ناصر الظنحاني، ياسر النيادى، خالد النعيمي، حسن العواي، سعيد الناعور، هاني المصري، ومحمد زين مساعد مخرج، إضافة إلى نجوم السوشيال ميديا إبراهيم المريخي، علي صالح، ومحمد بن على.