41 عاما مرت على رحيل عبد الحليم حافظ، ولم تتوقف مقبرته عن استقبال عاشقيه من كافة أنحاء العالم، أعداد كبيرة تتوافد على مصر من الخليج للمحيط حتى يلقوا نظرة على مقبرته فى زكرى وفاته.
محبى العندليب الأسمر لهم رأى آخر، فلم يتوقفوا عن عمل سرادق العزاء كل عام فى زكرى وفاته لاستقبال محبيه فمنهم من يقطع مسافات طويلة آتيا من دولة بعيدة لكى يلقى نظرة ويكون بجوار العندليب، تجهيزات واستعدادات تكون قبل زكرى وفاته يتم الاعداد لها .
ويقول أحد منسقى الاحتفالية، "حسين"، إن الاستعدادات تتم بالتنسيق مع أسرة العندليب الأسمر حتى تكون الاحتفالية منظمة، وهذه هى السنوية الـ41 على وفاة المرحوم ويتواجد سنويا فى هذه الاحتفالية عددا من الفنانين والمشاهير المقربين من العندليب.
ويقول منسق آخر للحملة "أحمد يحيى"، "إن المطرب الوحيد من أهرامات مصر الذين توفوا وبيتعمله احتفالية أمام مقبرته هو المطرب عبد الحليم حافظ، ومفيش سنة بتعدى إلا لما بنعمله الاحتفالية دية لأنه فعلا مطرب خدم وطنه وفنه".
ويقول أحمد محبى العندليب، "عبد الحليم حافظ جالنا الجيش وشوفته بعنيا فى التل الكبير وغنالنا أغانى وطنيه ورفع معنوياتنا كلنا كان أيقونة نجاح للجيش".
ورغم حياة الشهرة التى عاشها المطرب، فلا يعلم البعض أنه عانى كثيرا منذ طفولته وحتى مماته، بعد صراع طويل مع المرض الذى نهش فى جسده .