حسين فهمى لـ "انفراد" : نفسى أقدم دور الخديوى إسماعيل لأنه "اتظلم" ولا علاقة لى بمسلسل عادل إمام.. سلاف فواخرجى ممثلة متميزة.. ولابد من موسم آخر لعرض المسلسلات غير رمضان لأن الناس "بتكون مشغولة"

أكد الفنان الكبير حسين فهمى أن مسلسله الجديد «خط ساخن» يناقش قضية تجارة الأعضاء، معتبرا أن القضية أصبحت مهمة للغاية فى السنوات الأخيرى التى شهدت طفو هذه القضية فوق السطح من خلال زيادة الحوادث التى تصب فى هذا السياق. وأفصح حسين فهمى، خلال حواره مع «انفراد»، عن أسرار تخص علاقته بزوج ابنته الفنان الكوميدى أحمد فهمى، بالإضافة إلى الفيلم الذى يعملان عليه، والذى أخذ اسم «الكويسين» لافتا إلى دعمه الدائم للممثلين الشباب واستعداده الكبير للمشاركة فى أعمالهم وإلى نص الحوار.. ما القضية التى يحملها مسلسل «خط ساخن»؟ مكافحة سرقة الأعضاء البشرية، لأنها من القضايا المهمة والشائكة فى التناول دراميا، وباتت قضية خطيرة خاصة فى دول العالم الثالث ومنها مصر، وهناك مافيا حقيقية تقوم بهذه الأعمال الإجرامية من أجل الملايين، التى تدفع لهم من خلال هذا النشاط، الذى تدفع ثمنه شعوب العالم الثالث للشعوب القادرة ماليا. وماذا عن دورك فى مسلسل «خط ساخن»؟ أجسد شخصية رجل يعانى من مرض خطير جدا يقع فى قصة حب مع «سلاف فواخرجى»، التى تشجعه على الحياة وتقنعه أن يهزم المرض، وتبدأ قصة حب رغم كونه متزوجا، ولكن أولاده يعترضون وهذه قصة فرعية تتداخل مع الحدث الأكبر الذى تدور من خلاله أحداث المسلسل. وما رأيك فى العمل مع الفنانة السورية سلاف فواخرجى؟ سلاف فواخرجى ممثلة قوية جدا ومتميزة وشاهدت لها أدوارا رائعة جدا ومنها مسلسل أسمهان، والجزء الثامن من باب الحارة، ومدرسة الحب، ويعجبنى أداؤها، ولها جمهور كبير فى العالم العربى وهى متفهمة للشخصية والدور، وأنا سعيد بالتعاون معها. هل تأثر المسلسل بكون كاتبة السيناريو فوزية حسين مغربية الجنسية..وكيف عبر عن الأجواء المصرية؟ فوزية حسين كاتبة متميزة فى أدائها وأسلوبها المتنوع والجديد دائما لأنها تسعى لتقديم أعمال إبداعية جديدة تناقش مشاكل عصرية تهم المجتمع، وبالنسبة لأحداث السيناريو فهى تناسب كل الأجواء سواء المصرية أو العربية، لأن مشكلة الاتجار بالأعضاء البشرية قصة تهم العالم الثالث ومشكلة عامة وموجودة فى كل الوطن العربى. ما رأيك فى المنافسة الرمضانية بين المسلسلات؟ أنا ممن قالوا إنه لا بد أن يكون هناك موسم آخر لعرض المسلسلات غير شهر رمضان المعظم لأنه لا يمكن أن تأتى فى 30 يوما لتعرض 30 مسلسلا فى وقت واحد، والناس تصلى وتتزاور، ولهذا طالبت بعرض المسلسلات خارج رمضان، وهناك مسلسلات عرضت خارج موسم رمضان ونجحت، فأنا مثلا لى مسلسل آخر 60 حلقة اسمه «السر» وسيعرض خارج رمضان. حدثنا عن دورك فى هذا المسلسل؟ هو مسلسل كله أسرار كثيرة، فيه الشخصيات التى تتشابك والأخرى المتنافرة، أما دورى فأنا ألعب دور «أب»، وهناك أسرار تجمعنى فى المسلسل مع وفاء عامر وريم البارودى ومايا نصرى وأحمد حلاوة، والمسلسل رائع. وماذا عن كواليس العمل فى مسلسلى «السر» و«خط ساحن» ومتى سيتم عرضهما على الشاشة؟ أنا لا أستطيع العمل إلا فى جو يسوده الحب والبهجة بين جميع الزملاء حتى يخرج العمل الذى نقدمه فى صورة جميلة ومناسبة للجمهور، وكذلك الحال فى المسرح أو الأفلام، فما نقدمه فى العلن هو ما يحدث داخل الكواليس، أما عن موعد عرض هذين المسلسلين فالمنتج حاليا فى مرحلة تفاوض مع القنوات لتحديد مواعيد عرضه وسيتم الإعلان عن ذلك قريبا. هل أنت مؤمن بفكرة تواصل الأجيال ومساعدتهم حتى لو كانوا هم الأبطال؟ طبعا.. وأقدم فيلم مع أحمد فهمى اسمه «الكويسين» للمخرج أحمد الجندى ابن الفنان محمود الجندى وشخصيات شابه، «بحس وأنا معاهم إنى شاب مثلهم»، ودائما أقول لهم «أنتم عواجيز عنى»، وهناك وجوه شابة كثيرة ومجتهدة تحاول الظهور لكن المهم هو البقاء والاستمرار. ما رأيك فى المستوى الدرامى للمسلسلات حاليا؟ المستوى الدرامى الحالى جيد جدا، سواء فى التنفيذ أو الإخراج أو التصوير، وذلك راجع لتطور الأجهزة والمعدات التى تستخدم فى الوقت الحالى، وأنا أتذكر عندما كنت عضوا فى إحدى اللجان فى التسعينيات لتقييم الأجهزة والمعدات الموجودة فى الاستوديوهات، أن كلها كانت أجهزة قديمة جدا دخلت مصر عام 1962، وخلال فترة تولى الدكتور عاطف صدقى رئيس وزراء مصر الأسبق المسؤولية بدأنا نطور المسلسلات والأفلام بعد السماح بدخول آلات التصوير والمعدات الرقمية الحديثة، وهو ما أحدث ثورة فى مجال الأعمال السينمائية المصرية فى الوقت الحالى. ما الشروط التى تراها ضرورية لتطوير مهرجان القاهرة السينمائى بصفتك كنت رئيسا له فى السابق؟ لابد أن يكون لدينا الإمكانيات المالية المستقلة لتنظيم المهرجانات المتنوعة ومنها مهرجان القاهرة السينمائى، كما لا بد أن يكون لدينا اتصالات قوية لدعوة الضيوف المهمين للجان التحكيم، أو ضيوف الشرف، لا بد من وجود دور عرض جيدة فى القاهرة والمحافظات، وإذا توفر ذلك ستجد مهرجانا رائعا، ونحن نستحق أن يكون للقاهرة مهرجان سينمائى قوى لأننا عاصمة السينما فى الشرق الأوسط. وما الذى تراه ينقص مهرجان القاهرة السينمائى فى الوقت الحالى؟ المهرجان يحتاج إلى ميزانية قوية وعقل منظم وشخص صاحب بصمة إدارية وقيادية لينجح. ولماذا رفضت رئاسة المهرجان؟ قدمت منذ فترة بيانا وضحت فيه كل الأسباب لرفضى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى، وكان أهمها التفرغ الكامل حتى يكون التنظيم بشكل أفضل، ومشكلتى الكبرى أننى أعشق السفر وليس لدى الوقت ولا المجهود الكافى لهذه المهمة. ما صحة تعاونك مع الفنان عادل إمام فى مسلسله الجديد «عوالم خفية»؟ أنا حاليا مشغول بتصوير مسلسل «خط ساحن»، وغير صحيح اشتراكى فى مسلسل «عوالم خفية» كلها شائعات ولو كنت موجودا كنت سأعلن ذلك عبر بيان على صفحتى الرسمية، وبالتالى السوشيال ميديا، لأن الأعمال تحكمها العقود التى من خلالها يتم تسويق العمل لجلب الإعلانات التليفزيونية. ما الدور الذى تقوم به كسفير دولى للأولمبياد الخاصة؟ أنا كنت سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة لمدة 10 سنوات، وبعد أن استقلت من الأمم المتحدة عينت سفير الأولمبياد الخاصة لمدة 10 سنوات إقليمية، وأصبحت الآن سفيرا دوليا للأولمبياد الخاصة وهو عمل يعنى بالأولاد والبنات ذوى القدرات الخاصة، الذين ليس لديهم إعاقة بدنية بل ذهنية ويلعبون كل أنواع الرياضة، ويحققون نتائج مذهلة، وهى لتشجيعهم على أن يكونوا جزءا من المجتمع وجزءا مكملا وليس عالة وعندما تتعامل معهم تشعر بحب شديد لهم. التقيت ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد ما الذى دار فى اللقاء؟ كان لقائى بالشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى ممتعا، وهو رجل متفتح جدا ويحب مصر لأقصى درجة، أهم ما أردت توصيله أن أعبر عن مدى حب ومشاعر الشعب المصرى تجاه دولة الإمارات الشقيقة، إلى جانب أننى قدمت له الشكر لاستضافة أبوظبى للدورة الدولية للأولمبياد الخاصة 2019 التى سيشارك فيها أكثر من 7000 شاب وشابة من جميع دول العالم وستكون احتفالية دولية لمدة 10 أيام فى أبو ظبى. وماذا عن علاقتك بشقيقك الفنان مصطفى فهمى وما حقيقة شائعات الخلافات؟ علاقتى قوية جدا بشقيقى الفنان مصطفى فهمى، وكل ما خرج من شائعات بأننا مختلفان مع بعض كلام فارغ، فنحن نكمل بعضنا وأنا ومصطفى حياتنا واحدة ومتشابهان، وكل واحد منا درس السينما وانطلقنا فيها بشكل ممتاز. هل راح زمن الشقاوة من حياة الفنان حسين فهمى؟ الشباب فى القلب، وأنا أرى أن الماضى ليس موجودا، وأن اللحظة اللى بنعيشها هى اللى موجودة فى ذهنك، فأنا لا أفكر إلا فى اللحظة إللى بعشها وهذا تفكيرى طول عمرى، وهذا يجعلنى لا أزعل على أى شىء فى الماضى أو أى قرار اتخذته ولهذا أقول لكل البشر وأصدقائى «عيش اللحظة ولا تفكر فى أى شىء»، السن مكتوب فى السجل المدنى وما بين الميلاد والوفاة هو ملك لك وحدك، والأيام والسنوات ما هى إلا طريقة لتنظيم الحياة. من يتفوق فى الشقاوة هل حسين فهمى ولا مصطفى فهمى؟ أنا طبعا أشقى بشكل كبير، أما مصطفى فهو إنسان هادئ ومحافظ. ما رأيك فيما يقدمه زوج ابنتك أحمد فهمى سواء دراما أو سينما؟ أحمد فهمى فنان مجتهد جدا، نجح مع الناس ولا يوجد أدنى شك أنه دمه خفيف ولديه قدرة على التأليف، ويكتب مشاهد جيدة وسيكون له مستقبل جيد. وهل تعطيه النصائح؟ علاقتنا كأصدقاء جيدة وعندما يسألنى عن رأيى فى أى شىء لا أتردد أبدا حتى يكون أفضل فنان من خلال أدائه فى التمثيل. ماذا عن الفيلم التى تشاركه التمثيل فيه؟ الفيلم اسمه «الكويسين» و«عرض علىّ دورا دمه خفيف جدا وشخصية استهوتنى جدا، فحبيت أعمله» وهو فيلم سيعجب الناس جدا لأن التركيبة حلوة، وأتمنى ينال إعجاب الجمهور. هل ترى تقديم عمل كوميدى مناسبا لك؟ تستهوينى جدا الكوميديا، لأنها تعطى جوا مختلفا، وشاركت فى أعمال كوميدية كثيرة سواء فى الدراما أو الأفلام ومن أبرزها: أعقل زوجين فى العالم، ويا رجال العالم اتحدوا، والنساء قادمون، والحب وسنينه، كما قدمت أعمالا مسرحية كوميدية، وأنا شخصيا بحب الكوميديا الاجتماعية وأحب المواقف الشخصية التى يخرج منها عمل فنى مميز. ما أسباب غيابك عن السينما؟ عرضت على أعمال عديدة خلال الفترة الماضية لكن لم أجد الدور الجيد، الذى يناسبنى، فأنا أفتخر بالدور الذى يحدث صدى وتأثيرا فى المجتمع، ففى فيلم مافيا مثلا عندما عرض علىّ تقديم مشهد واحد وافقت لأنه عجبنى جدا من حيث الكتابة. ماذا ينقص السينما المصرية لتعرض على مدى واسع بالخارج؟ ينقصنا الفكرة الجيدة التى يمكن أن نضعها فى سيناريو لنخرج منها بعمل أسطورى يخرج للمشاهدين فى الغرب فيتأثرون به كما نتأثر بأعمالهم ونقلدها، فإذا وجد ذلك ووجد العمل غير المقتبس والمقلد سنتربع ونحصد الجوائز العالمية، لكن ما أجده حاليا فى كثير من الأعمال هو التصنع بالتمثيل، فلم يعد لدينا مواقف وأحاسيس حقيقية لنجسدها كما كانت الأعمال السينمائية القديمة، والدليل ما كنا نقدمه من أفلام رومانسية صادقة، والآن لم يعد هناك فيلم رومانسى أو غنائى مصرى. ما رأيك فى عمل يجمعك بالفنانة ميرفت أمين؟ طبعا موافق على أى عمل يجمعنى بالفنانة الجميلة ميرفت أمين، شرط أن يكتب جيدا، حتى يخرج للجمهور بصورة مناسبة وبشكل يناسب تاريخنا الفنى. ما تقييمك لمشاركة المواطنين فى الانتخابات بصفتك واحدا ممن شاركوا؟ العملية الانتخابية مهمة جدا ولابد أن نربى ونغرس فى الأجيال القادمة ضرورة المشاركة الفعالة، وأن تتأكد أن صوتها مهم ومؤثر فى المجتمع، وإذا كان هناك إجماع على الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، فيجب علينا من الآن أن نفكر خلال الـ4 سنوات المقبلة من المرشح القادم ونعد أنفسنا من الآن، وأتمنى أن يكون المرشح القادم شابا، فالعالم الآن يحكمه شباب. ما رأيك فى الوضع السياسى الحالى؟ جيد، لأننا بدأنا خطوات إيجابية بعد سنوات من الثبات والركود مرت علينا، والآن نحن فى حالة جرى للحاق بالمستقبل. ما الدور الذى تتمنى تقديمه ضمن أعمالك الفنية؟ كان نفسى أقدم دور الخديو إسماعيل، وهو من الشخصيات المهمة فى تاريخ مصر واتظلم لأن الظروف لم تكن فى صالحه، وكل ما هو موجود فى مصر كان من إنجازات الخديو إسماعيل مثل قناة السويس والكبارى لأن مصر كانت غنية فى هذا الفترة، وكان بداية نهضة حقيقة فى مصر، والخديو إسماعيل شخصية عظيمة وكان يهمنى أن أقدمها بشكلها وقيمتها الحقيقية. من هم المطربون المفضلون لدى حسين فهمى سواء من القدامى أو الجدد؟ أنا من عشاق الطرب القديم أحب سماع كارم محمود، ومحمد عبدالوهاب، ومحمد قنديل، أما مطربو هذه الأيام فالكل «بيخبط ويرزع» ولكن أخيرا وجدت أغنية اسمها «3 دقات» أعجبتنى جدا.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;