في واحد من اللقاءات النادرة لنجمة الفلكلور جمالات شيحة والتى رحلت عن عالمنا الخميس الماضي، أفصحت جمالات عن الكثير من الأسرار عن الطفولة والذكريات والنجاحات، حيث قالت في حوارها مع الناقدة والكاتبة الصحفية علا الشافعي في برنامج ولاد البلد علي شاشة on وقت أن كانت on tv قبل التطورات التي شهدتها شبكة اون لتصل الي الشكل الحالي، حيث قالت أنها بدأت الغناء فى سن الثانية عشرة، وكان ذلك فى مولد «شيخ العرب السيد» وهو مولد كبير وغيره من الموالد الكبرى إلى أن اكتشفها فنان الشعب ورائد الفن الشعبى زكريا الحجاوى.
وروت جمالات أنها كانت فى زيارة للقاهرة وذهبت إلى ملاهى تعرف باسم على حسن، وكان يقع بالملاهى مسرح زكريا الحجاوى، وتعرفت عليه وقتها وسمع فنها وغناها، وقام بتوظيفها هى وشقيقتها رضا فى مسرح القلعة بالمقطم ثم كونت فرقة الفلاحين للغناء الشعبى منذ عام 1961 والتابعة لوزارة الثقافة.
وكشفت جمالات أنها كانت تحظى بشهرة عالمية بعد تعاونها مع الدكتور أحمد المغربى مؤسس المركز المصرى للثقافة والفنون «مكان»، حيث كتب الجمهور اسمها على الشماسى فى إحدى حفلاتها فى بلجيكا كنوع من التقدير لها وللاعتراف بإعجابهم بها وحبهم لها..كما تحدثت عن تجربتها مع الموسيقار المصرى وصاحب فرقة شرقيات فتحى سلامة، والذى سافرت معه آلى عدة دول أوروبية وأحييت حفلات على كبرى المسارح هناك.
وقالت جمالات شيحة عن رأيها فى الأصوات الشعبية الراهنة قالت أنها تحب عبدالباسط حمودة “علام إيدى ومدياله حاجات كتير بيغنيها"، وترى أن شعبان عبدالرحيم عنده قبول بس أداءه على قده وربنا بيحلى لكل واحد ذاته"، وعن سعد الصغير ترى أنه "طلع فيها بس هو شاطر"، وفيه النهاية تذكر بالخير عصام كاريكا وأحمد سعد لكن تعتذر عن عدم تذكرها كلمات أغنيتها معه، ثم يعود لها الحماس بالحديث عن الفنان محمد محيى وسعادتها بالتجربة معاه وتبدأ بالغناء “مظلوم أحلفلكم مظلوم".