من الواضح أن النجمة العالمية أنجلينا جولى تعيش حالة من الحزن هذه الأيام، بسبب ابنها بالتبنى "مادوكس" الذى يبلغ من العمر 16 عاما، بسبب طلبه للانتقال للعيش مع والده النجم العالمى براد بيت، بسبب سلوك أمه التى أكد أنها المتسببة فى الكثير من المشاكل التى مرت بها عائلته.
وفجر "مادوكس" أسباب الخلاف مع أمه وقراره بتركها بسبب زيارة قديمة لها عام 1998 و2001 لقبر بول بوت رئيس وزراء كمبوديا الأسبق، وهو الديكتاتور الذى تسبب فى مقتل 3 ملايين كمبودى وتشريد العديد من الأسر، وهو الأمر الذى أثار الغضب لدى ابنها مادوكس الكمبودى الأصل.
وذكر موقعRadarفى تقرير حصرى أن "مادوكس" بمجرد معرفته أن أمه "جولى" زارت قبر الديكتاتور قام بالاتصال بوالده براد بيت وتوسل إليه للانتقال للعيش معه، ولكن والده حاول تهدئته قائلا إن والدته أنجلينا مهتمة بتاريخ كمبوديا التى تبنته منها.
وكانت أنجلينا جولى قد اتهمت براد بيت بسلوكه السيئ مع "مادوكس" عام 2016، وأنه تعدى عليه بالضرب وهو ما نفاه الأب.
يذكر أن "جولى" تبنت ابنها الأكبر مادوكس تشفين عام 2002 وكان عمره وقتها سبعة أشهر، حيث كان يعيش فى إحدى دور رعاية الأيتام فى بأتامبانج، وقدمت أنجلينا على طلبا لتبنى هذا الطفل بعد زيارتها لكمبوديا فى عام 2001، وحصلت على قرار التبنى بعد طلاقها من بيلى بوب ثورنتون، وقالت عنه فى إحدى الصحف: "فى اللحظة التى رأيت فيها مادوكس وُلِد فى داخلى إحساس غريب، وفى تلك اللحظة علمت أنى سأكون أمه".