تتصاعد الأحداث فى الحلقة الـ 11 من مسلسل "طايع"، تحدث "طايع"-عمرو يوسف- مع عضوة بعثة التنقيب "لينا"- مها نصار، ويخبرها بشعوره بأن "حربى"-عمرو عبد الجليل- وأولاده يشكون أنه يعمل مع الشرطة، لتؤكد لينا المعلومة بعدما سمعت شيئاً منهم عن ذلك، ويخبر طايع، سراج بموعد تسليم البضاعة بين حربى وعصمت شاكر ويتردد طايع فى الافصاح عن المكان خوفا على عائلته وزوجته، ولكنه بعد ذلك يخبره بالمكان فى الصحراء الشرقية.
طايع يقابل "مهجة" – صبا مبارك- ويعاتبها على خطبتها من "جابر"-محمود حافظ، رغم زواجهما ويهددها بالطلاق اذا كانت هذه رغبتها ولكنها تنهار وتؤكد أنها وافقت على الخطوبة بسبب تهديد والدها بقتله، ويذهب جابر إلى منزل العمدة لتقديم الشبكة الى مهجة وقراءة الفاتحة الا أن مهجة تعامله هو ووالدته بشكل سىء، وبعدها أخبر طايع والدته سهير المرشدى انه تزوج مهجة وتعاتبه انه تزوجها بدون علمها وأن ذلك خطر عليه نفسه.
يأتى موعد تسليم البضاعة وسط شك كبير من حربى وأولاده فى طايع وفى نفس الوقت الشرطة فى الانتظار ويخشى طايع أن يقتل بعدما علم أن البضاعة سيتلم تسليمها من خلال الجمال، حيث انكشف امام حربى ان الشرطة فى الانتظار ولذلك يكتب اشارة على ظهر الجمال تفهمها لينا حتى لا يهجم الضابط "سراج" –محمد على- وبالفعل الغى سراج الاقتحام وأفلت طايع وفواز من القتل.
سلطان يذهب إلى قسم الشركة ويستطيع الدخول الى مكتب سراج وتصوير ملف طايع هناك بمساعدة رجلهم فى القسم، ويبلغ سراج طايع بأن أمره انكشف حتى يحاول الهرب ولكنه لم يلحق بعدما وصل سلطان، وفى طريقهم بالصحراء طالب طايع،حربى بالتوقف مباشرة وأخبرهم بأن فى هناك مقربة فى هذه المنطقة وبالفعل تم الحفر واكتشفوا المقبرة وبداخلها الآثار ليكون طايع دلال بالفعل.