هل تغزو موسيقى الميتال مهرجان قرطاج الدولى لأول مرة؟

ثلاثة أسابيع بالتمام، تفصل عشاق الموسيقى فى تونس الخضراء عن انطلاق فعاليات النسخة الجديدة من مهرجان قرطاج الدولي، أحد أكبر الكرنفالات الغنائية الدولية بالعالم العربى، والذي يحتضن هذا العام مجموعة كبيرة من نجوم الراب المشاركين مع التركيز على "التوانسة" بشكل كبير، ومن المقرر انطلاق صافرة البداية مساء الجمعة 13 يوليو وحتى منتصف أغسطس. ورغم اقتراب الموعد المنتظر لبدء الفعاليات رسميًا، لم يتم الكشف بعد بشكل رسمي عن جدول الفنانين المشاركين فى هذه الدورة، ولكن تم تسريب بعض المعلومات عن أبرز النجوم المنتظر اعتلائهم أكبر المنصات الجماهيرية فى قلب العاصمة التونسية، فكشف مدير المهرجان مختار الرصاع فى أحد اللقاءات الصحفية عن تركيزه هذا العالم على المشاركة التونسية بالمهرجان، مع طرحه أبرز المقترحات المشاركة، منها المطربة يسرا محنوش على سبيل الميثال، ولكن اللافت فى النظر هنا، هو اسم تم "رميه بشكل مباغت فى الحديث"، وهو "ميراث". ميراث تعد ببساطة من أبرز التجارب الموسيقية تونسية الأصل فى مجال الميتال إن لم تكن الوحيدة، وانطلقت فى رحلتها فى دهاليز المزيكا منذ أكثر من 12 سنة، نتاجها 4 ألبومات غنائية وأكثر من 400 حفل فى أنحاء العالم، وشاركت فى العشرات من المهرجانات الموسيقية فى قلب القارة العجوز وأقاصي آسيا وحتى أمريكا، مع مشاركتها العام المنصرم فى فعاليات مهرجان أيام قرطاج الموسيقية فى تونس المركتز بالأساس على التجارب الموسيقية فيى مجال الاندرجراوند والمزيكا المستقلة. ولكن إن صحت مشاركتها هذا العام فى قرطاج الدولي، ستعد إطلالة استثنائية من نوعها فى المهرجان للمرة الأولى التي يفتح فيها الباب على مصراعيه لموسيقى الميتال لاعتاء منصته الدولية الأكبر فى تونس، ويبدو أنها ستفاجئ جمهورها التونسي بهه المشاركة خاصة بعد غيابها لعام كامل منذ آخر حفلاتها فى العاصمة، وبدأت ميراث بالفعل في "بل ريق" جمهورها، بكشفها الغطاء عن موعد حفل منتظر فى تونس مساء الخميس 19 يوليو، دون ان تعلن عن تفاصيله، ومع ربط ذلك بهذا، فمن المؤكد أن قرطاج على موعد مع "هزة ميتال" غير مسبوقة.