يبدو أن تخصص الفنان الكوميدى رامز جلال فى برامج المقالب منذ عدة سنوات، لم يأتِ على سبيل الصدفة، حيث كانت حياته قائمة منذ الطفولة على مثل هذه الأفعال الكوميدية، والتى فى كثير من الأحيان تغضب الكثير ممن حوله، حتى أن والده المخرج المسرحى الكبير الراحل جلال توفيق لم يسلم من مقالبه.
ويكشف "انفراد"، تفاصيل أحد المقالب التى قام بها رامز فى منزله وهو فى سن المراهقة، وأغضب والده بشدة وجعله يترك المنزل، منذ حوالى 25 عامًا.
ويقول شقيقه النجم ياسر جلال لـ"انفراد"، إن رامز منذ سن الطفولة والمراهقة كان يحلم بأن يكون له غرفة بمفرده فى الشقة التى يقطن فيها مع الأسرة، وعندما حدث رامز والده فى هذا الشأن، قاله له نصا: "يا رامز يا حبيبى الشقة فيها 3 غرف، واحدة لى ولوالدتك، والأخرى لك ولشقيقك ياسر، والثالثة هى غرفة السفرة، لاستقبال الضيوف فيها، فقال له رامز: يا بابا مش مهم غرفة السفرة دى مالهاش لازمة، لكن قابل والده هذا الأمر بسخرية وأعتبره مزحا من رامز، وقال له يارامز بالعكس دى أهم غرفة، لأننا نستقبل فيها الضيوف، وفى نفس الوقت نأكل فيها".
ويضيف النجم ياسر جلال خلال حديثه لـ"انفراد"، والابتسامة لا تفارق وجهه متذكرًا تفاصيل الموقف، قائلا: "وقتها استغل رامز سفر والدى ووالدتى لمدة يومين، لأحد أقاربنا، وقام على الفور بالاستعانة ببعض الشباب الذين يعملون بالمعمار، وأمرهم ببناء "جدار" ليقسم غرفة السفرة لغرفتين، جزء له، وجزء آخر لتظل السفرة متواجدة فيه، ولكن عندما عاد والدى صُدم من الموقف، وقام بتوبيخى باعتبارى شقيقه الكبير، وأمرنى بالاستعانة بعمال آخرين، لإصلاح المنزل من أثار العمال الذين بنوا فيه هذا الجدار، وقام على الفور بالسفر مرة أخرى، قائلا لى: "ظبط بقى الشقة وأنا مش هرجع غير لما تقولى كل حاجة اتصلحت من آثار العمال، وهات بقى بتوع المحارة والنقاشة، وصلح الشقة اللى أخوك دمرها"، وبالفعل وقفت أتابع العمال عدة أيام حتى أرضى والده الذى كان غضبا بشدة، لدرجة أننى كنت أقف وأعمل مع العمال.