دائمًا يقدم مهرجان الحمامات الدولى بتونس مفاجآت فى كل دورة من دوراته وفى دورته الـ54 يقدم عرضًا موسيقيًا للفنان العالمي أمير كوستاريكا الذي سيقدم عرضًا موسيقيًا يوم 20 يوليو.
حفل أمير كوستاريكا يعد الأهم فى برنامج المهرجان هذه الدورة وعشاق هذا المخرج ينتظرون مفاجآته فى ذلك العرض الموسيقى فهو فى الأساس مخرج سينمائى قدم من قبل عددًا من الأفلام المهمة ونال جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائى مرتين في عام 1985 وفى عام 1995 وهو من أشهر مخرجى العالم ولذلك ينتظره الجميع ليشاهدوا مخرجهم السينمائى فى مهرجان موسيقى مسرحى فماذا سيقدم هذا ما سيكتشفه جمهوره فى ذلك الحفل برغم أنه قدم من قبل عدة حفلات وعروض موسيقية.
ومن أهم أعمال المخرج العالمى أمير كوستاريكا فيلمه "على طريق الحليب أو اللبن" و"تحت الأرض" الذى يتناول تاريخ يوغسلافيا منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الصراعات الدموية المروعة إبان حقبة التسعينيات المعروفة "حرب البوسنة" ومن أفلامه أيضًا "حين كان بابا في رحلة عمل". و"زمن الغجر". و"قطة سوداء ـ قطة بيضاء".
ومن المعلومات المهمة أيضًا عن هذا المخرج الشهير أن فيلمه الأخير الذى عرضه بمهرجان "فينسيا" "2016" كان قد رفضه مهرجان "كان" بسبب "صداقة المخرج مع بوتين حسب تصريحه هو نفسه من قبل وعرض له فى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فيلمه "علي طريق اللبن أو الحليب" .
كما أخرج أمير كوستاريكا من قبل فيلم بعنوان "مارادونا" وهو يدور حول أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا وهومن أحد أكبر معجبى مارادونا وقال في تصريحات سابقة: «إنني احد تلك الملايين حول العالم التي قفزت فرحًا وابتهاجًا بهدفى مارادونا الشهيرين بمرمى إنجلترا في نهائي كأس العالم عام 1986، إننا كنا في أوروبا الشرقية نشعر بما تشعر به شعوب أمريكا اللاتينية بهذا الانتصار السياسي المبطن ضد الإمبريالية الغربية الرأسمالية».
والفيلم يدور بصورة أساسية حول المفارقات التي نشأت من صورة الأسطورة المطبوعة في مخيلة معجبيه حول العالم، ومارادونا الإنسان بذاته الذي يحمل أفكاره الخاصة، حيث تبرز شخصيته كشخصية ساخطة وعابثة في ذات الوقت، ثورية وعبثية في آن واحد.
