يصادف اليوم ذكرى ميلاد الراحلة المطربة وردة الجزائرية التى كانت صوتا مميزا فى مجال الغناء، حيث اعتزلت وردة الغناء فترة بعد زواجها من جمال قصيرى وكيل وزارة الإقتصاد الجزائرى والذى أنجبت منه طفلين.
وعادت وردة للغناء بسبب الرئيس الراحل هوارى بومدين، الذى أعادها للغناء مرة أخرى بعد طلب زوجها منها الاعتزال، تحكى وردة الواقعة قائلة:طلب مني زوجي أن أعتزل الغناء وبالفعل وقتها اكتفيت بالغناء في المطبخ، حتى أحسست بالملل عندها أنقذني الرئيس الجزائرى هوارى بومدين حينما قام بالاتصال بي وأخبرني يأنه يريدني أن أغني في عيد الاستقلال العشرين للجزائر، وبالفعل استجبت لطلب الرئيس"..
بعد رجوع وردة إلى جمهورها كان من الصعب أن تمتنع عن الغناء، عندها خيرها زوجها بين الطلاق والغناء أو الاستمرار معا والاعتزال، فاختارت الطلاق وأصبحا أصدقاء واستمرت العلاقة بينهما فيما بعد على أساس من الود والاحترام.
وبعدها عادت إلى القاهرة وانطلقت مسيرتها من جديد، وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979.