يحل، اليوم الخميس، الذكرى الثانية على رحيل المخرج الكبير محمد خان، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 26 من يوليو عام 2016 عن عمر ناهز 74 عامًا.
ولد المخرج المصرى لأم مصرية وأب باكستانى، عشق السينما منذ صغره، بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، وأتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله سافر عام 1956 إلى لندن لدراسة (الهندسة المعمارية)، وهناك التقى بشاب سويسرى يدرس السينما وأصبحا أصدقاء، فصمم على ترك دراسة الهندسة، والتحق بمعهد السينما فى لندن وأفادته فترة معيشته فى لندن، والتى امتدت إلى سبع سنوات فى التعرف على مختلف التيارات السينمائية السائدة فى أوروبا وقتها.
وعقب عودته إلى مصر عام 1963 عمل فى شركة الشركة العامة للإنتاج السينمائى العربى تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف فى قسم قراءة السيناريو، لكنه لم يستطع الاستمرار لأكثر من عام، حيث سافر إلى لبنان ليعمل مساعد مخرج مع العديد من المخرجين اللبنانين مثل يوسف معلوف، وديع فارس، كوستا، وفاروق عجرمة".
وعام 1977 عاد إلى مصر ليبدأ مشواره كمخرج بفيلم "ضربة شمس"، وعام 1978 قدم العديد من الأفلام مكوناً تيارا سينمائيا جديدا مثل (طائر على الطريق، الحريف، خرج ولم يعد، زوجة رجل مهم، أحلام هند وكاميليا، سوبر ماركت، أيام السادات، فى شقة مصر الجديدة، كما ساهم بالقصة والسيناريو لفيلم سواق الأتوبيس للمخرج عاطف الطيب بينما ظهر كممثل فى أفلام "ملك وكتابة"، "بيبو وبشير"، وكان أخر أعماله فيلم "قبل زحمة الصيف"، والذى قدمه عام 2015 أى قبل وفاته بعام واحد.