"الغموض".. كلمة السر فى trailers أفلام مروان حامد

5 هو عدد أفلام المخرج وحيد حامد التجارية، والتى طرحت بدور العرض وشاهدها الجمهور من السينما، بخلاف الأعمال السينمائية الأخرى والتى لم تكن تجارية مثل "لى لى" و"18 يوم" الذى ساهم به كأحد مخرجيه. "عمارة يعقوبيان" و"إبراهيم الأبيض" و"الفيل الأزرق" و"الأصليين" و"تراب الماس"، هذه هى الأفلام التى تولى مروان حامد إخراجها كتجارب سينمائية تجارية، عدا الأخير الذى سيطرح فى 16 أغسطس الحالى. من العمل الأول لمروان وحيد حامد استطاع أن يثبت نفسه، وأن يضع اسمه بين كبار المخرجين أصحاب الرؤية الفنية والعمق الفنى فى أعماله، حيث اختار لنفسه طريقا لا يعتمد على التوليفة "اللى ماشية فى البلد" ولكنه اختار الاختلاف. اختلاف مروان حامد يكمن فى الغموض الذى يحيط دائما بأعماله وتحديدا فى "إعلاناته"، فسواء الفيلم أكشن أو درامى، فالغموض حاضرا طوال الوقت، حتى الأفلام المأخوذة عن الروايات مثل "عمارة يعقوبيان" و"الفيل الأزرق" و"تراب الماس"، ومن المؤكد أن هذا المنهج سيتبعه مروان فى مشروعه المقبل "رجل المستحيل". فى فيلم "الفيل الأزرق" ركز مروان حامد فى إعلان الفيلم أن يكون غامضا ومثيرا تظهر فيه بعض المشاهد "غير المنطقية" التى تستفز المشاهد وتزيد من رغبته فى مشاهدة العمل، بخلاف المشاهد الأسطورية ومشاهد السحر. أما فى فيلم "الأصليين" فكان الأكثر غموضا بين أعمال مروان حامد فى مجملها، فليس الإعلان فقط الذى كان غامضا، ولكن مضمون الفيلم أيضا، حيث خرج الكثيرون من الفيلم دون أن يفهموا الفيلم نفسه، وعلى العكس، فالبعض سعد بالفيلم وبالمشاهد الفنية التى تضمنها العمل. ويبدو أن مروان حامد سار على نفس نهجه فى فيلمه الجديد "تراب الماس" المنقول من رواية بنفس الاسم لأحمد مراد، حيث يستحوذ الغموض بشكل كبير على مشاهد الاعلان، ربما يفهمها قارئ الرواية، أما من لم يقرأها فسيصدم من هذه المشاهد والتى جاءت سريعة الريتم.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;