يبدو أن التهكنات تحولت لحقيقة وواقع مأساوى يواجه المعلم سعد لمجرد، فبعد طوفان الإشاعات الذي أغرق مواقع التواصل والصحافة العربية والفرنسية خلال اليومين الماضيين، تم الحكم رسميًا على لمجرد بالسجن على أثر تهمة الاغتصاب، بعد تحقيقات استمرت أكثر من 6 ساعات.
وعلم "انفراد"، من مصادره الخاصة تفاصيل التحقيقات التى أجراها القاضي الفرنسي في مدينة سان تروبيه جنوبي البلاد التى بدأت رسميًا فى تمام الواحدة إلا ربع بتوقيت فرنسا، وانتهت بعد 6 ساعات كاملة، تحولت فيها "التهمة" من "شك" و"تحقيق" إلى "اتهام رسمي" بعد وصف المدعى العام مساء أمس القضية بكونها "معقدة" على خلفية وجود روايتين متعارضتين، ولكن تم نقل القضية رسميًا من المدعى العام إلى القضاء الفرنسي، الذي أصدر منذ قليل حكمه النهائي بتوجيه تهمة "التحرش العنيف" أو "الاغتصاب" للمعلم، بفتاة فرنسية عاملة عمرها 29 عامًا.
ويقبع سعد لمجرد الآن فى ساعته الأولى من الحبس فى سجن دراجينيان، بعد إيداعه فيه بشكل رسمي فى تمام السابعة مساء اليوم، ومن المقرر أن يستمر الحبس على الأقل 48 ساعة أخرى، حتى يتم نقل أوراقه فيما بعض إلى القضاء الفرنسي في العاصمة باريس، حيث يواجه "لمجرد"، حاليًا تهمتين "مع بعض"، تهمة سان تروبيه والأخرى التهمة الأساسية التى حبس على إثرها في 2016، من فتاة تدعى لورا ذات العشرين عامًا، وتم إطلاق سراحه مؤقتًا فى أبريل الماضي تحت مسمى "إطلاق سراح مشروط"، حيث يواجه سعد رسميًا خطر السجن بشكل مضاعف، خاصة بعد خرقه شروط السراح المؤقت بتواجده خارج باريس وسفره إلى سان تروبيه حيث حدثت الواقعة الأخيرة.