لن يحضر نجمان قصة حب سودانية، العرض الأول للفيلم العالمى فى أسبوع "Venice Critics"، يوم الجمعة، حيث سيبقى الثنائى فى أوغندا فى انتظار تلقى طلبات بشأن وضع اللاجئين.
محمد شكادو، وكمال رمضان، اللذان يصوران المجندين الشباب الهاربين من الجيش، فى أول ظهور لهما فى فيلم "أكاشا"، قد وصلا إلى أوغندا فى وقت سابق من هذا العام بعد فرارهم من وطنهم السودان، وتقدموا بطلب للحصول على وضع لاجئ فى يونيو الماضى، لكن طلباتهم ظلت فى طى النسيان، ولم يتمكن الاثنان من مغادرة أوغندا.
وقدم المنتج ستيفن ماركوفيتش، طلبًا إلى مفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين، نيابة عن الشابين السودانيين، لكنه لم يتلق ردًا بعد، والذى قال بدوره، "نحن لا نعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر، لذلك ليس لدينا أى جدول زمنى بعد".
شاكادو، ورمضان، شابين من جبال النوبة، وهى منطقة سودانية متقلبة، حيث تم تصوير فيلم "أكاشا"، وقال ماركوفيتش إن الشابين السودانيين يدرسان الآن اللغة الإنجليزية فى العاصمة الأوغندية، كمبالا، ويأملان فى الحصول على وظائف فى الموسيقى والأفلام.
وفى بيان قال ماركوفيتش، ومخرج الفيلم كوكا، "من المهم أن يتمكن الفنانون من مشاركة أعمالهم مع الجمهور، ومن المخيب للآمال للغاية أن الفنانين لن يحضروا العرض الأول فى البندقية، ولا العرض الأول فى أمريكا الشمالية فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى".