حزن كثيرون من المصريين حزنا شديدا بعد الإعلان عن وفاة نجم الراى الجزائرى رشيد طه، خاصة أنه كان فنانا كبيرا يتمتع بحرية عميقة ويعشق أغانى كوكب الشرق أم كلثوم.
رشيد طه، زار مصر عدة مرات وتمتع بمعالمها السياحة الفريدة، لف ودار فى شوارعها وحواريها، وعشق أهلها الطيبين، من ضمن هذه الزيارة هو جلوسه فى مقهى الفيشاوى فى حى الحسين الأثرى، فى صورة نادرة له فى مصر التقطها له المصور "ارنود دى بواستيسلين" عام 2005، حسب ما قاله الكاتب والروائى إبراهيم فرغلى عبر حسابه على تويتر.
هذه الصورة لم تكن الوحيدة لتأكيد رشيد حبه لمصر، فقبل وفاته بأيام قليلة عندما شارك فى الحفل الغنائى الذى جمع فريقى "أوتوستراد" الأردنى و"شارموفرز" المصرى ضمن مهرجان "ساوند كلاش"، فى العاصمة الأردنية عمان، قال فى أحد الفيديوهات: "بحبك يا مصرى ونموت عليك".
وتوفى رشيد طه، الأربعاء الماضى، داخل شقته فى باريس بعد الإصابة بأزمة قلبية، يعتبر طه من الجيل الأول من المهاجرين الجزائريين الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في ستينيات القرن الماضى، وبعد فترة قصيرة من العمل فى المطاعم والمصانع، شكل مع مجموعة من أصدقائه فرقة موسيقية سموها "بطاقة إقامة"، كما اشتهر رشيد طه بمزج أغانى الروك مع الموسيقى العربية، وكان من أشهر أغانيه يارايح وين مسافر، بره بره، وقولى لأمى ماتبكيش "منفى".