يظل فيلم "الناصر صلاح الدين" للمخرج يوسف شاهين والذى أنتج عام 1963 للمنتجة آسيا، واحدا من أعظم أفلام السينما المصرية عبر تاريخها الذى تخطى الـ 100 عام، بل أنه ضمن أفضل 100 فيلم مصرى فى التاريخ.
الصورة الذهنية عن صلاح الدين لدى كثير من الأجيال منذ السبعينيات وحتى الآن وربما المقبلة أيضا، ربما تكون مأخوذ أكثر من 90% منها من الفيلم، بخلاف ذلك فهناك الكتب والمراجع التى تتحدث عن هذا القائد الكردى المسلم.
كثيرون لا يعرفون صلاح الدين إلا أنه أحمد مظهر فى الفيلم، الفارس العربى الشجاع والقائد الحربى العظيم الذى استرد القدس من الصليبين، ورغم الأخطاء التاريخية فى الفيلم إلا أن العمل وقتها كان يتضمن رسالة أكثر من مجرد سرده للتاريخ.
يعتقد البعض أن السينما المصرية لم تتصدر لشخصية صلاح الدين إلا فى فيلم شاهين وأحمد مظهر فقط، ولكن الحقيقة أن السينما المصرية تتضمن فيلما نادرا وقديما يحمل اسم "صلاح الدين الأيوبى" أُنتج عام 1941 شارك به مجموعة كبيرة من النجوم المصريين والعرب.
اليوم 14 سبتمبر ، تمر الذكرى الـ 44 لهذا العمل، والذى يتشابه إلى حد كبير مع الناصر صلاح الدين المعروف للجميع، ماعدا بعض الاختلافات البسيطة، وقام ببطولة هذا العمل الممثل الفلسطينى الأصل بدر لاما، وإخراج شقيقه إبراهيم لاما، وشارك فى البطولة أيضا محمود المليجى وأنور ووجدى، ويرجح أن أحدهما قام بدور صلاح الدين، وأيضا بشارة وكيم وفاخر فاخر وقصة وسيناريو وحوار السيد زيادة، وعرض فى سينما الكوزمو