هنا عاش الشاعر الكبير أحمد رامى بمنطقة حدائق القبة وتحديداً شارع الشهيد محمد نبيل السباعى ،هنا تردت أعذب الكلمات ورددها أعذب الأصوات .
هنا عاش رامى قصة حبه بالست،وكتب لها حيرت قلبى معاك و هجرت يمكن أنسى هواك كما كتب لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الظلم ده كان ليه و وطول عمرى عايش لوحدى.
أحمد رامى حفيد الأمير التركي "حسين الكربتلي"، وصاحب الديوان الشهير "رباعيات الخيام" والذى عاش سنين شباب بمنزله بحدائق القبة ذلك المنزل الذى تهدم معظمه الأن فى نهاية مؤسفة لتاريخ الشاعر العملاق .
فطين فهيم أحد جيران الشاعر أحمد رامى والذى يقع منزله على بعد أمتار من فيلا الراحل يقول:كنت طفلاً لكنى أذكر جيداً عندما كانت الست أم كلثوم تأتى لمنزله بإستمرار وهى نفسها قالت كدة.
شوفت ذكريات أحمد رامى الشاعر الكبير بتتباع على الرصيف وأوراقه إترمت فى "الزبالة" قالها فهيم حزيناً على التاريخ الضائع فى المنزل المجاور له وأكمل قائلاً:من الحاجات اللى كانت بتتباع الراديو الشخصى لأحمد رامى وبيكب كبير بشرايط كان بيتباع على الرصيف فى دير الملاك وناس إشترته.
أضاف فطين:قام صاحب العقار بإسترداد فيلا أحمد رامى من الورثة وقام ببيعها ثم بيعت لأخر وهكذا حتى تهدم جزء منها من فترة قريبة وهو ما أثار إستياء الكثيرون لكن المشكلة أن المنزل لم يكن ملاكاً لأحمد رامى لكنه كان مستأجر فلهذا لا يوجد فعلياً ما نفعله.