بشكل تلقائى تسترجع الذاكرة كل أدوار الشر التى أداها فى مسيرته الفنيه، هو النجم الراحل توفيق الدقن، الذى يعد جزءا لا يستهان به من تاريخ الفن والسينما المصرية، ورغم كم الشر الذى اشتهر به هذا المبدع، إلا أن فى حياته الخاصة كان على العكس تماما من تلك الصورة الذهنية التى يراها جمهوره فى أعماله.
الدقن رحل عن عالمنا فى 26 نوفمبر 1988 بعد معاناة طويلة مع المرض، وينشر "انفراد"، واحدة من آخر صوره الخاصة التى التقطت له قبل وفاته بأيام بسبب معاناته مع المرض، ويظهر الدقن فى تلك الصورة متأثرا بالمرض، يملأ شعره الشيب، مرتديا نظارة سوداء، ولكن يبدو عليه المرض.
بدأ الدقن حياته الفنية منذ أن كان طالبا بالمعهد، وأول عمل له كان دور فلاح صغير، ثم اشترك بعدها فى فيلم "ظهور الإسلام" عام 1951، والتحق بالمعهدالحر بعد تخرجه لمدة سبع سنوات، كما عمل فى فرقة إسماعيل يس، ثم التحق بالمسرح القومى الذى ظل عضوا به حتى إحالته إلى المعاش، ومنذ عام 1958 قدم للمسرح (عيلة الدوغرى)، (بداية ونهاية) وغيرها من المسرحيات.