مازال نجوم الأغنية اللبنانية يحيون الذكرى الخامسة لرحيل واحد من عمالقة الغناء فى الوطن العربى وليس لبنان فحسب، وهو الراحل وديع الصافى، والذى رحل عن عالمنا فى 11 أكتوبر 2013، بعد مسيرة فنية طويلة.
وديع الصافى هو مدرسة فى الغناء والتلحين، وهو مصرى ولبنانى والفرنسية والبرازيلية إلا أنه كان يفتخر بلبنانيته ويردد أن الأيام علمته بأن ما أعز من الولد إلا البلد، والنجم اللبنانى وليد توفيق، أحيا ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مختصرة، حيث قال "رحم الله روحاً رحلت عن الدنيا و ما زالت حية في قلوبنا".
ويذكر أن وديع الصافى، كان قد تعرض فى أكتوبر 2013 إلى وعكة صحية خلال وجوده فى منزل ابنه، حيث شعر بهبوط حاد فى الدورة الدموية، نقل على إثرها للمستشفى، ولم تفلح جهود الأطباء فى إنقاذه، بسبب عدم تحمل قلبه للإجراءات العلاجية، وقد شيع فى كاتدرائية مارجرجس فى وسط بيروت، ودفن فى بلدته نيحا الشوفية، وأقيم له مأتم رسمى وشعبى حضره حشد من الشخصيات الفنية والسياسية والاجتماعية فى بيروت.