حاول المغنى المغربى سعد لمجرد الإنتحار داخل محبسه فى فرنسا بعد تدهور حالته النفسية، بعد أن تقدم محاميه جان مارك فديدا، بطلب عاجل إلى المدعى العام الفرنسى، لإيداع لمجرد مصحة نفسية، بدلا من اعتقاله فى السجن، مؤكدًا أنه يملك تقارير طبية رسمية تفيد بمعاناة سعد من مرض الاكتئاب الحاد، ويحتاج لعلاج سريع ومتابعة تحت إشراف طبى.
وأكدت صحيفة الخبر الجزائرية، أن حالة لمجرد النفسية التى تزداد سوءا، وأشار الموقع إلى أن لمجرد حاول الانتحار فى باريس خلال اعتقاله للمرة الأولى فى التهمة الموّجهة إليه بقضية الاغتصاب.
ومن جانبه، أكد أحد أصدقاء سعد لمجرد للموقع الفرنسى، أن المغنى المغربى تراوده فكرة الانتحار بعد توالى تهم الاغتصاب عليه، فيما لا يزال يحمل آثار محاولة الانتحار فى معصم يده اليسرى.
وذكرت وسائل إعلام مغربية وفرنسية، أن والدة سعد لمجرد الفنانة نزهة الركراكى سافرت إلى فرنسا لزيارة نجلها فى سجنه والوقوف إلى جانبه فى محنته، خاصة بعد تأكيد المحامى الخاص لنجلها سوء حالته الصحية داخل محبسه.
ويشار إلى أن لمجرد يواجه تهمة اغتصاب جديدة إلى جانب تهمة لورا، وهى التى دفعت المحكمة إلى وضعه مجدداً فى السجن رهن الاعتقال الاحتياطي بانتظار البتّ في القضية.