قال النجم خالد الصاوى فى برنامج "ليل داخلي" مع الكاتب أحمد مراد على راديو "إينرجي" أنه حينما كان طفلا كان "شقى" جداً، وكانت والدته تخبره بأنه طفل غير طبيعى وكان معروف فى العائلة أن به لمسة فنية، مشيراً إلى أنه أحب التمثيل منذ صغره وكان يتخيل أن هناك كاميرا تصور حياته.
وأضاف الصاوى أنه نشأ فى منزل أعطاه الحب والاحترام واحتوى تمرده، موضحاً أن أول تمثيل كان أمام طابور المدرسة ولم يهتم أحد، ولكنه من وقتها وهو يحب الفن.
وتابع الصاوى أنه حينما كان فى المدرسة كان يريد أن يصبح ضابط صاعقة، وقت فترة حرب الاستنزاف وجميع الأطفال يريدون أن يصبحوا ضباطا بالجيش.
وأشار خالد الصاوى أنه دخل كلية الحقوق وتعرف فيها على المسرح، ومنذ أن دخل مسرح حقوق لم يغادره أبدا، وحينما التحق بالمسرح، اكتشف شغفه بالكتابة والشعر والإلقاء.
وبعد مسرح الجامعة، قدم الصاوى مسارح على مسرح الهناجر لسنوات طويلة دون تذاكر، وتم اختياره من خلال عرض على مسرح الهناجر لألعب بطولة فيلم جمال عبدالناصر سنة 1999 قائلاً: "لما اختاروني كنت بفكر إني لو عملت دور واحد بيفتح الباب لعبد الناصر يبقى كويس".
وأكد الصاوى أن فيلم "جمال عبد الناصر" ساهم فى انتشاره وأظهرهه للجمهور رغم عدم نجاحه، ودخل فى دوامة بعد "جمال عبد الناصر" لمدة 5 سنوات، وقررت صناعة مسرحياته من الألف للياء، وجاء فيلم "الباشا تلميذ" لكى ينتشله من هذه الدوامة.
وقال الصاوى أنه حينما عرض عليه دوره فى فيلم "عمارة يعقوبيان" كان تحدي كبير وأصبح بعدها عدوانيا لفترة والسبب أنه كان مستعد للدفاع عن نفسه طوال الوقت.
كما تحدث الصاوى عن المخرج مروان حامد "أخاذ" منذ فيلمه الأول القصير، وأغلب تحضيرات "الفيل الأزرق" كانت في البحث المكثف، وبقى 7 أيام دون نوم، كما أكد أنه شاهد فيديوهات لكيفية معالجة "اللبس" من كل أنحاء العالم من أجل فيلم "الفيل الأزرق".
وخلال الحلقة حضر الصاوى بماسك شخصيته التى قدمها خلال فيلم "الباشا تلميذ" الذي جسد فيه دور نائب رئيس الجامعة، وشارك فى بطولته الفنان كريم عبدالعزيز والفنانة غادة عادل.