يحتفل المخرج الكبير خالد جلال اليوم السبت بعيد ميلاده، ويعد واحدًا من أهم مخرجى المسرح فى مصر، بل وأصبح اسمه علامة مضيئة فى مجال المسرح والإخراج، ليس فقط فى صناعة عمل فنى جيد، ولكنه مدرسة يتخرج منها كبار النجوم، ويسعى آلاف الشباب بمركز الإبداع الفنى الذى كان يتولى رئاسته.
ولعل أبرز الفنانين الذين خرجوا من عباءة خالد جلال من خلال مركز الإبداع هم محمد فراج وسامح حسين وبيومى فواد وعلي ربيع ومحمد ثروت ومحمد على رزق، وأمانى كمال، إضافة إلى عدد آخر من الفنانين، وأصبح المنتجون وصناع الأعمال ينتظرون عرض مسرحياته التى تقدم على مركز الإبداع مشروع تخرج للطلاب ليتعاقدوا مع الطلاب الجدد الذين يتقدمون بالآلاف إلى الاختبارات.
بدأ خالد جلال حياته الفنية من خلال مسرح الجامعة بكلية التجارة بجامعة القاهرة، أنشأ فرقة مسرحية أطلق عليها فرقة لقاء المسرحية وقدم من خلالها عروضا كثيرة بعضها من تأليفه، وحصل على العديد من الجوائز كمؤلف ومخرج ثم قرر صقل الهواية بدراسة الأكاديمية فى المعهد العالى للفنون المسرحية وحصل على منحة فى الإخراج المسرحى وسافر إلى روما للدراسة ومطالعة التجارب الفنية فى الغرب، وعندما قرر العودة إلى مصر كان قرر الوزير فاروق حسنى تعيينه مديرا لمسرح الشباب أثرا فى تغير الأوضاع بالمسرح وكان عمره وقتها 28 سنة، واعتبر أصغر مدير فرقة فى هذا الوقت ثم تولى مركز الإبداع الفنى عام 2002 ثم رئاسة مسرح الغد ثم البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، وأخيرا الإشراف على مركز الإبداع، وهو حاليا يشغل رئيس قطاع الإنتاج الثقافى بوزارة الثقافة المصرية منذ أكتوبر 2015.
خالد جلال ألف عدداً من الأفلام، ومنها الآنسة مامي، برتيتا، مقلب حرامية، تمن دستة أشرار، أما على صعيد الإخراج فأخرج مسرحيات SMs، قهوة سادة، مرسى عاوز كرسى، لما بابا ينام، الإسكافى ملكاً.
وأخيرا حصل على وسام الدولة من الرئيس عبج لافتاح السيسى عقب عرض مسرحيته الأخيرة "سلم نفسك" وشارك فى بطولاتها العديد من الوجوه الشابة الجديدة.