دخل المطرب محمد رشاد والمنتج هانى محروس فى صدام بسبب بعد التفاصيل الخاصة بالعقود بينهما، وأصدر محروس بياناً صحفياً اليوم الخميس أعلن فيه عن حذف عدد كبير من أغاني رشاد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة نتيجة للتعدى على حقوق الشركة المالكة لحق الأداء الصوتي له، وأن رشاد يلتزم ببنود العقد المبرم بينه وبين الشركة له على حد قول مالكها هاني محروس.
وأضاف محروس فى البيان أن هذا القرار القانوني جاء استنادا من نص المحكمة بأحقية محروس وشركتة في الأداء الصوتي للمطرب المذكور وأنه ليس له الصلاحية في طرح أغاني مع شركات أخرى على أى منصة إلكترونية أو أي قناة أو جهة إذاعية إلا بانتهاء فترة التعاقد التى تستمر لعام 2022، ولذلك تم حذف عدد من الأغانى آخرها كانت أغنية "احساسي" التي طرحها تعليقا على مناسبة زواجه.
وأشار البيان أن محمد رشاد تمادى في اصطناع المشاكل والتجريح في شخص "محروس" وفريق عمله والإصرار على تسجيل أغنيات جديدة مع بعض شركات الإنتاج الأخرى وطرحها مخلا ببنود العقد المبرم مسبقا، الأمر الذي استدعى المستشار القانوني لشركته لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد رشاد وتنفيذ قرار حذف كل الأعمال المخلة ببنود العقد من أي جهة أخرى.
من جانبه رد محمد رشاد على هذا البيان، مؤكداً عدم صحة حذف أغانيه وتحديداً أغنيته الأخيرة "إحساسى" استنادا لقرار محكمة، مشيرة إلى أن الأغنية موجودة على موقع يوتيوب وأى شخص يستطيع مشاهدتها فهي لم تحذف إطلاقاً، كما أنه لا زال يحتفل بنجاحها لاقترابها من تحقيق مليون مشاهدة على يوتيوب بالإضافة لاحتلالها بالأمس المركز الثالث على موقع أنغاني.
وأوضح رشاد أنه لو كان هناك قرار يمنعها لحذفت من على يوتيوب، وبالتالى فلا صحة لما تم ذكره لأن الأغنية موجودة أيضاً على مواقع السوشيال ميديا كما أنها من إنتاج محمد رشاد نفسه ولا يتمكن أحد من حذفها.