صرحت السينمائية التونسية لمياء بالقايد قيقة المدير الفني لأيام قرطاج السينمائية، بأنها سعيدة بنجاح الدورة المنقضية من عمر المهرجان الذي عملت فيه منذ عام 1992 واستمرت حتى عام 2018، والذي تعتبره صاحب فضل كبير على السينما التونسية .
وقالت قيقة لـ "انفراد" : دائما حينما نختار الأفلام للمهرجان نختار الأفلام التي تعكس الواقع وتحمل الجانب الانساني ومنها علي سبيل المثال فيلم " يوم الدين " الذي شاهدناه في مهرجان " كان " واخترناه للمسابقة الرسمية، فهو فيلم واقعي وبه رهف وكل عناصره مكتملة وحصوله على جائزة بالمهرجان لأنه يستحق فهو تجربة إنسانية واقعية مهمة .
وأضافت قيقة : أيام قرطاج يعرض الإفلام التي لن تجدها في الدول العربية الأخرى فمساحة الحرية والمصداقية متوفرة في المهرجان واختيارنا دائما يكون علي أساس الجانب الفني والجمالي، ولا يوجد لدينا رقابة علي أي فيلم او قضيته مهما كانت وعرضنا بالفعل أفلاما كانت ممنوعة العرض في دولها .
وحول عدم اهتمام المهرجان بالنجوم قالت : مفهوم النجومية لدينا مختلف فكل صانع من صناع السينما هو نجم فالنجومية تتعدي الممثلين فالمخرج نجم مثله مثل الممثل والطفل الصغير في فيلم " يوم الدين " كان نجما عند عرض فيلمه ولكن هذا لا ينفي أن يكون هناك " سجادة حمراء " للنجوم فهي جانب مهم للمهرجان وجزء جمالي .
وأشارت أيضا : السينما التونسية تحررت كثيرا خلال الفترة الماضية ولدينا انتاج كثير حاليا وشاركنا بأفلامنا في مهرجانات كان وفينسيا ولوكارنو وهناك تقدم في صناعة السينما في تونس تشهده البلاد .