لم تستكف إسرائيل بسرقة الأرض فقط، بل نجحوا فى سرقة التراث الفنى والسطو على الأغانى والألحان الموسيقية لملحنين ومطربين مصريين وعرب وكان آخرهم الفنان الكبير وليد توفيق.
المطرب اللبنانى الكبير كان آخر ضحايا السطو الإسرائيلى على الفن العربى، ففوجئ بسرقة عدد كبير من ألحانه وأغانيه تذاع عبر القنوات الإسرائيلية سواء قنوات التليفزيون أو القنوات الخاصة على مواقع السوشيال ميديا ويوتيوب، من ضمن هذه الأعمال أغانى "انزل يا جميل، نقسم القمر، طير صغير" وهى جمعيها من ألحانه.
لم يكن وليد توفيق هو الأول التى تمت سرقة أعماله ولن يكون الأخير، فبالأمس القريب تم السطو على ألحان عمرو مصطفى "لمستك نسيت الحياة، غلطة عمرى"، وأغنية شيرين "مفيش مرة" وغيرهم من المطربين اليسا وائل كافورى وراغب علامة.