تحتفل اليوم المطربة العالمية بريتنى سبيرز، التى تعد واحدة من أهم وأيقونات الغناء فى العالم بعيد ميلادها السابع والثلاثين حيث شهدت مسيرتها العديد من النجاحات للمطربة الجميلة التى بدأت الغناء فى سن الثالثة من عمرها لتكشف موهبتها لعائلتها ثم تتوهج أكثر عاماً تلو الآخر لتخطف الأنظار ويتوقع لها الجميع منافسة مشاهير الموسيقى، وهو ما حدث بالفعل بعدما كتبت اسمها بسرعة بأحرف من ذهب خاصة مع كليباتها المثيرة التى غزت العالم وأغانيها التى وصفت بالعظيمة والرائعة فى عالم البوب، بالإضافة إلى حفلاتها العديدة فى كل مكان.
ورغم ذلك إلا أن القدر كان يخبئ لها العديد من الأزمات التى اصطدمت بها وكادت تقضى على مشوارها مبكراً من انفصال عن زواجها وقضايا بينهما ثم حالة غريبة قضتها لا تتناسب مع شهرتها واسمها بالتواجد كل ليلة فى حالة سُكر بالشوارع وكأنها واحدة من فتيات الليل قبل دخولها فى معارك عديدة مع مصورى الباباراتزى الذين رأوا فى حياتها كنزاً كبيراً لتلك المشاكل حتى اضطرها الأمر إلى الرد على كل ذلك من خلال حلاقة شعرها علناً رداً عليهم.
رحلة بريتنى سبيرز التى عادت حالياً إلى أجواء الشهرة مرة أخرى واستعادت عافيتها لم تكن سهلة فلمن لا يعرف فإن نجمة البوب رغم اقترابها من سن الـ 40 إلا أنها لا زالت تحت الوصاية من قبل والدها، وذلك وفقاً لأوامر المحكمة التى رفضت استئناف محاميها أكثر من مرة على القرار نظراً لما مرت بها من أزمة نفسية حادة عام 2008 ممثلة فى انهيار عصبى دخلت على أثرها عدة مرات إلى المستشفى للعلاج النفسى كان أولها فى شهر فبراير 2008 ورغم محاولة محامى بريتنى استئناف القرار إلا أن المحكمة وافقت على استمرار وصاية أبيها عليها لأجل غير مسمى ليشرف على رعايتها.
بريتنى أيضاً سبق وصرحت عن حلمها حين سألت من قبل أحد المواقع ففاجأت الجميع حين كشفت عن أن هذا الحلم يتمثل فى أن تكون جليسة أطفال الثنائى براد بيت وانجيلينا جولى لمحبتها الشديدة لهما حينما كان مرتبطان قبل أن ينفصلا فى وقت سابق.